هذا السؤال يتعرّض له كل من أحيل إلى التقاعد بغض النظر عن ما يتبعه من عبارات الثناء أو الانتقاص فهي تعود إلى أخلاق السائل وما تربى عليه من قيم وسلوكيات، ولكنهم في الغالب يتفقون على عدم استطاعتهم تلبية طلب المتقاعد، لعدة اعتبارات يأتي في مقدمتها تجاوزه السن النظامي في الحصول على تأمين شامل أو قروض بنكية بدعوى أن (رجله في الحفرة) على حسب المثل الشعبي الدارج والله المستعان!!!
الكثير من المتقاعدين يجدون صعوبة في التنقل من مدينة إلى أخرى عبر الطرق البرية، ولكنهم يجدون صعوبة أكثر حينما تحط رحالهم في أي مطار من مطارات وطننا العزيز لعدم استطاعتهم استئجار سيارة تؤمن تنقلاتهم، وتساعدهم على قضاء حوائجهم داخل المدينة التي قصدوها رغم امتلاكه رخصة قيادة سارية المفعول لعدة سنوات قادمة؛ وكأنه انتهت صلاحيته !!!
أيضًا عندما يتصل المتقاعد على أحد زملاء المهنة الذين لا زالوا على رأس العمل لطلب ما فإنه يحس بالجفوة، ويشعر بالحزن نتيجة لعدم الاهتمام به، وعدم تلبية مطالبه ولو بالقدر اليسير خاصة إذا كان الأمر يتعلق بمساعدة أشخاص آخرين.
في المقابل نجد كثيرًا من أجهزة الدولة -رعاها الله- اهتمت بالمتقاعد وخصصت له أماكن للمراجعة وموظفين للخدمة ومنحته بعضًا من المميزات في المستشفيات العامة والخاصة وتذاكر الطيران وحجوزات الفنادق ولكنها ضئيلة أمام تطلعات المتقاعد الذي يفتخر بالسنوات التي قضاها في خدمة وطنه، كما أن المؤسسة العامة للتقاعد تقوم ببعض الجهود التي لا ترقى إلى آمال المتقاعدين الذين يتزايد عددهم عامًا بعد عام.
كنت أتمنى أن تستفيد أجهزة الدولة من المتقاعد في الاستشارات بمختلف أنواعها كونه صاحب تجربة وخبرة تجاوزت الثلاثة عقود، وكان من الممكن استحداث محاضرات للمتقاعدين في المدارس والمعاهد وأماكن التدريب؛ لتسليط الضوء على خبراتهم السابقة وتجاربهم الثرية، والاستفادة منها فيما يعود بالنفع على الوطن والمواطن، وقد شاهدت بأم عيني في دول الغرب والشرق معاهد تدريب يديرها متقاعدون تحت إشراف أجهزة رقابية.
ما كنت أنوي قوله إن التقاعد ليس نهاية المطاف، بل هو بداية مرحلة مختلفة من الحياة يجب أن يستغلها المتقاعد وأن يعيش المرحلة بأفضل ما يكون، وأتمنى على الجهات المسؤولة مساعدة الشخص المتقاعد ماديًا ومعنويًا كونه عمل جل حياته موظفًا يخدم وطنه بكل أمانه وإخلاص سواء في القطاع العام أو الخاص، وحق له أن يحصل على جُلّ الاحترام وجزيل التقدير؛ إضافة إلى المزيد من التسهيلات المادية والمعنوية.
4
كلام جميل سعادة اللواء
نتمنى من الدولة أعزها الله أن تعطي المتقاعدين اهتمام يليق بمقامهم كونهم افنو اجمل سنوات أعمارهم في خدمة الوطن.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضاه وأسأل الله أن يحفظ ولاة أمرنا ويديم علينا نعمه الأمن والاستقرار
يرفع متقاعدي شركة ارامكو السعودية الى خادم الحرمين الشريفين وولي عهد الامين رئيس ارامكو الاول اصواتهم عالية ويقولون يا طويل العمر يا ملك سلمان لقد افنينا جل حياتنا في خدمة ارامكو وصناعة الطاقة وتقريب المسافات بين المدن وتسهيل التواصل بين الناس وعملنا ما يسهل سرعة طهي الطعام وسهرنا الليالي والايام لتنعم المملكة العربية السعودية بالخير والرخاء ولا نستحق نحن متقاعدي ارامكو الاهمال فاجسامنا اصابها الضعف و المرض وما جزاء الاحسان الا الاحسان اننا اليوم نعاني من استغلال شركة بوبا وشركات مقدمي خدمات الرعايا الصحية في البلاد لقد زادونا مرض على امراضنا وهدا لم نكن نعاني منه ونحن في حضن مسؤولي واطباء شركة ارامكو من زمان قدموا لنا الرعاية الصحية ولم يحوجونا ان ندفع اجرة الطبيب المعالج ولا قيمة علاج – اليوم مع شركة بوبا استلمت ملايين الريالات وربما المليارات وتطلب منا ان نسدد فاتورة اجرة الطبيب وقيمة العلاج واصبح متقاعد شركة ارامكو اليوم مع شركة بوبا مثل اول مهندس فتح طرق في الارض والجبال ادا كبر و شاخ تركوه ياكل من خشاش الارض ولا شكر ولا احترام ؟
ابو فيصل شكرا لك ونسأل الله أن يديم علينا نعمة الأمن
الأخ خسين باهجرين بيض الله وجوهكم فلقد قدمتم لوطنكم الكثير