هل فكرت يوما أن تحاسب نفسك ؟؟
هل فكرت يوما أن تنظر إلى أهدافك التي وضعتها سابقا وأين أنت منها الأن ؟؟
هل حققت أهدافك فعلا ؟؟
هل فكرت يوما أن تتذكر مواقف ندمت عليها ؟؟
إذا كنت ترغب بالإجابة على الأسئلة السابقة فأنت ترغب في مصارحة نفسك أولا وأخيرا وترغب أيضا في تقييم ذاتك وماكنت عليه بالأمس وأين أنت اليوم وأين ترغب أن تكون في مستقبلك !!، ليس عيبا أن نتذكر الماضي وماذا قدمنا فيه وليس عيبا أن نخطئ وليس عيبا أن نخطئ مرة أخرى ولكن الخطأ الكبير هو عدم الاعتراف بأخطائنا، وليس الخطأ يعني الفشل ولكن عدم الاستفادة من الخطأ قد يجعلنا نكرر نفس الخطأ ولكن أحيانا بصور أكبر قد تسبب ضررا كبيرا على النفس وسلوكياتها.
مثلما النجاح لا يأتي صدفة أيضا الفشل لا يأتي صدفة فكل مخطط له ونتائجه قد تكون معروفة مسبقة من خلال المؤشرات والدلائل التي تمارسها وتعيشها ضمن برنامج حياتك اليومي، وهو ما يشكل القانون الحياتي المعروف السبب والنتيجة، أي ما تزرع سوف تحصد، وأعتقد أن المعنى واضح ولا يحتاج لتفسير كثيرا لنا.
قد يتعطل أحيانا مصعد النجاح لكي تصل سريعا، ولكن لتعلم بأن سلم النجاح متاح للجميع استخدامه دائما، لا تحاول أن تتعلم كل شيء بنفسك فإنك لن تعيش طويلا ولكن تعلم واسأل الخبراء عن كل شيء تحتاجه، لكي تحقق أهدافك وتصل إليها، وحافظ على الانضباط الذاتي لك، ولا تظن بأن السعادة منتهى تصل إليه بل السعادة غاية يأمل الجميع أن يعيشوا بها، ويمكن لأي منا أن يجلب السعادة إلى حياته بابتعاده عن المشاعر السلبية وتأثيراتها وهالاتها التي يتقاذفها الناس فيما بينهم وتترك أثرها على البعض فتجنبها واصنع سعادتك بيدك ولا تنتظر، وأولا وأخير تحمل مسئولية حياتك وهذا سوف يساعدك حتما على التخلص من المشاعر السلبية، فلا توجد أعذار لك إلا ما تختلق منها لتبرر لنفسك وهي وهم فقط.
من أسرار النجاح:
1. حدد أهدافك في الحياة.
2. حدد الثمن الذي سوف تدفعه لتحقيق أهدافك.
3. اعقد العزم على دفع الثمن ولو مقدما.
1
المشكلة ابتداء أن الأشخاص الذين تتكرر منهم الأخطاء لا يستمعون لأحد الا انفسهم و لهذا لا تتغير طريقتهم و اسلوبهم في التعامل مع ما يحصل معهم خلال مسيرتهم في الحياة
علية من افضل ما نعلم به اطفالنا هو أن نستمع لرأي الآخرين و نجرب طرق اخري في حال فشلت طريقتنا