حمود الفقيه

القدوة التي ينشدها الفيصل

الشخصيات الثقافية المبدعة تنثر أفكارها الإبداعية لمن حولها، ويأتي صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل كشخصية ثقافية وإدارية مبدعة في مقدمة تلك الشخصيات، فهو منبع فكرة كيف نكون قدوة، فكرة ليس من البساطة تحقيقها لأنها تحتاج جهود الجميع وتكاتفهم، القدوة التي ينشدها الفيصل شاملة، تبتدي بالفكر والثقافة، وسلاحها التوعية، ونتيجتها سلوكا مثاليا يسهم بشكل مباشر في تحقيق التنمية الشاملة.
القدوة السلوكية التي تحقق الإنجاز المقترن بالإتقان، القدوة التي تعطي الشباب حرية الانطلاق نحو تحقيق أهداف التنمية، يريدها الفيصل قدوة تطلق روح الشباب المتفاني في خدمة نفسه وأسرته ووطنه، يريدها قدوة تحرر الشباب من الوصاية الفكرية تلك الوصاية التي خلقت من شبابنا من لايستطيع الحوار واتخاذ القرار المناسب في الوقت المناسب تلك الوصاية التي خلقت من بعض الشباب شخصا هلاميا يهرب من ادني مشكلة زوجية إلى الطلاق، وينصرف عن أقل مشكلة في عمله إلى الاستقالة أو الفصل، لأنه لم يجد القدوة التي يحاكيها إنما وجد وصاية فكرية سلبته إرادته ففشل في تكوين أسرة مستقرة وفشل أيضا في أداء واجباته الوظيفية والعملية بإتقان.
إنها قدوة تصحيح مسار الجميع والتي يقصدها وينشدها الفيصل حفظه الله.

تربوي متقاعد

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button