تم تعيين معالي المستشار (تركي ال الشيخ) رئيسا لهيئة الرياضة قبل عدة شهور ومن يومها ورياضتنا تواصل العيش في مراحل التشافي من جميع مشكلاتها السابقة ، وتمضي نحو خطوات التطور بأعلى معايير الجودة .
ولقد تحدث النقاد كثيرا عن جميع القرارات التاريخية والمفصلية التي يواصل اصدارها معاليه منذ ان تقلد مراسم المنصب، وافاضوا فيها كثيرا، ولذلك فلن اكرر الحديث فيها، وانما سأصف لكم حالة المجتمع مع هذه الشخصية القيادية النادرة .
اتخذ معالي الرئيس (تركي ال الشيخ) منحنى لم يسبقه له احد وهو البساطة مع الجميع ، فتجده يرد في “تويتر” على كل احد ، ويتفاعل مع الكل مشهورين كانوا ام غرباء ليزيل بذلك هالة المنصب ، ويبدلها بروائع التبسط المتواضع .
اصبحت له حكاية يومية مع الناس فصفحته اصبحت قبلة للكثير ونقاشاته صارت متنفس للجميع فكل يوم يتحف المتابعين بعدة تغريدات يعبر فيها عن آرائه الصريحة فلا مكان للمجاملة لديه، ولا موقع للميول في قلبه لأنه يتحدث بصراحة مع الكل وينصف الجميع في قراراته.
بساطته جعلت البعض يتجرأ ويطرح الكثير من المواضيع – الخاصة والعامة – فيقابلهم بأريحية صدر، ويجيبهم عن كل اسئلتهم ، بل اصبح يفتح لهم قلبه مرة في الشهر ليحاورنه في كلما يشاؤون ، فحرية التعبير هي منهجه ، ويؤكد عليها دائما بقوله للجميع ( انتقدوني ).
قريب من الاعلاميين يمازحهم ، ويتفاعل معهم ، ويرد عليهم سريعا سواء بمداخلة في برنامج او بتغريدة حول قضية ساخنة يحسم فيها الامر سريعا ، ويقول فيها رأيه بكل صراحة مما جعل الجمهور يشعر بانه يُعّبر عنهم ، ويحقق كلما يصبون اليه .
اصبحت شخصية معاليه تسكن فينا ، تشاركنا همومنا ، ونشاركها جميع لحظاتها ، شخصية قريبة منا بكل ما تعني الكلمة من معنى ، قريبة منا في الرياضة وفي الشعر وفي الفن ، شخصية مشغولة بهمومنا في كافة المجالات ، وتهدف الى اسعادنا في شتى المنحنيات فالبطولات – الرياضية والترفيهية – لم تتوقف منذ ان تولى معاليه المهمة ، والفرح لن يسكت طالما ان تركي ال الشيخ ايقونة السعادة على هرم الرياضة.
واتمنى كما يتمنى الكثير ان يستمر معاليه على هرم الرياضة حتى تصل الى اعلى مستوياتها وتترتب جميع اوراقها .. واتمنى ان تكون كلمته للإعلاميين قبل ايام ( يمكن اوحشكم انا !) مزحة عابرة ، فوجودك يا ابو ناصر يجعل رياضتنا في مأمن ، وبارك الله جميع اوقاتك.
