مكة – عائشة إبراهيم آلطوب
فالصّدقة هي النّفقة الّتي يطلب بها الأجر، تُخرجها من حُرّ مالك طيبة بها نفسك، وقد تطلق الصّدقة على الزّكاة الواجبة كما في قوله تعالى: {خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا} التّوبة:103.
وتُطلق أيضًا على جميع أعمال البِرّ، قال البخاري رحمه الله في صحيحه: باب كلّ معروف صدقة، ثمّ روى بسنده عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أنّ النّبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: ”كلّ معروف صدقة”.
(الصدقه تقود إلى السعادة )
لا شك أن من صفات وخصائص المجتمع الإسلامي ، أنه مجتمع تكافلي يقوم على التراحم والتواصل والتواد والبر والترابط الأخوي والإِنساني..
للصدقة شأن وأثر عظيم على كيان المجتمع حيث تعمل على تقوية أواصره وتثبيت دعائمه وتعمل على بث روح التعاون والمؤاخاة بين أفراد المجتمع وتزيل الحسد بين الناس فانظر أخي وفقك الله إلى مدى تأثير الصدقة على المجتمع فلها تأثير عجيب في إصلاح الاعوجاج الناتج في المجتمع نظرًا لاختلاف طبقاته..
فساهم في إصلاح المجتمع الذي تعيش فيه ببذل المال لأنك تتاجر مع من عنده مفاتيح خزائن الدنيا والآخرة .