مرور
تقبع سيارة وتحديدا في حي العزيزية بمخطط ستر منذ أسبوع وحتى تاريخه داخل المواقف المخصصة لسكان العمارة. ويتم الاتصال على (911) ولأكثر من مرة وبعد التواصل المتكرر تخرج بنتيجة مفادها طالما لايوجد بلاغ أمني على المركبة فيجب التريث.نعم وهذافي المقام الأول أهم فسلامة المجتمع أمنيا وبلاشك مقدم على أية اعتبارات، ولكن ألا يستحق السكان الخدمة المفترضة من الجهات الأمنية المختصة سواء الدوريات الأمنية، أو إدارة المرور في العاصمة المقدسة في الوقوف بجوار منزلهم.والتساؤل المطروح هل لو كان قائد المركبة ارتكب أحد المخالفات المرورية بالقرب من هذه العمارة كأن أوقفها بعكس الطريق مثلا أوأية مخالفة أخرى..هنا هل يتأخر فعلا رجل الأمن المختص عن مباشرة الحالة ؟ مجرد سؤال للمسؤولين عن حركة السير .
جرب
ظهر الجرب ولم يكن ظهوره بمستغرب للمتابعين للأحوال البيئية في مكة المكرمة وتحديدا في المناطق العشوائية!! وتقاذفت كرة التهم سريعا وبدأ المجتمع يتسآل حقيقة عن المتهم الأول في هذه المشكلة المرضية..هل البلدية الفرعية؟، أم الشؤون الصحية؟ أم إدارة التعليم ؟ والإجابة المنطقية الواقعية تكون في مقولة العرب القديمة ” لاتبك على اللبن المسكوب ” فالمهم الآن متابعة هذا المرض المعدي، ومحاولة محاصرته قدر الإمكان مع توفرالمصداقية في المعلومات والبيانات. وبالتأكيد ستتولى وزارة الصحة زمام المبادرة فهي اللاعب الرئيس من حيث الكشف والمتابعة وتوفير الأدوية. وبعد زوال هذا المرض – بإذن الله – يجب أن يتم التعرف على أسباب المشكلة الحقيقية ومحاسبة المقصرين في هذه المعضلة .
حديقة
استبشر كثيرا أهالي الحي السكني المكي بوجود حديقة جميلة بإمكانيات رائعة كلفت الدولة – وفقها الله- ملايين الريالات وصارت متنفس رائع لهم ولأبنائهم. ولكن مايبعث القلق في النفس وجود حديقة أخرى في نفس الحي اتلفت بالكامل .. !! وبالفعل لم تمر إلا أشهر بسيطة حتى تم القضاء على نصف محتويات الحديقة.. ويتبقى النصف للأسف..!! بعد العبث من صبية يبدو أنهم اعتادوا على تحطيم الممتلكات في ظلل غياب العقوبة. وعلى الرغم من القيام ببلاغات على عمليات الأمانة ( 940) ولكن..!! عموما لازلنا حتى اللحظة نشعر بالتفاؤل بوجود معالي أمين العاصمة الجديد؛ للبحث عن حلول عملية مناسبةوبتعاون تام مع الجهات الحكومية المعنية؛ لتحفظ مقدرات الدولة، وتبقى على محيا الأهالي السعادة في قضاء أجمل الأوقات.
حفظكم الله كاتبنا الفاضل هذا بالضبط ما نحتاجه من قلمك الأنيق .
إيصال صوت ومتطلبات واحتاجات المواطن البسيط للمسؤولين بكل أدب ومصداقية وإبداع .
زادكم الله علماً وحلماً .
حفظكم الله استاذنا الغالي ومكة وأهل مكة من كل سوء وبارك الله فيك وكثر الله من امثالك وأطلق العنان لقلمك لكشف المفسدين الطالحين فنحن في حاجة ماسة جدا لك ولأمثالكم وفقكم الله وسدد علي طريق الخير خطاكم