د. عبدالله التنومي

معالي المستشار

بكل تجرد ما كنت أتوقع في يوم من الأيام أنني سوف أكتب عن معالي المستشار تركي آل الشيخ.

فالمطر له محب وكاره، والرؤيا بالنسبة لي لا زالت ضبابية.

وكنت أعتقد أنه في كفة ميزان لا له ولا عليه، وأمامه طريق طويل ليحوز على إعجاب منهم مثلي في سن الستين.

ولكن ليل البارحة، ومن خلال تدخله الشخصي لحل قضايا لاعب مع إداري ناديه، فهنا تحول بارد الإعجاب إلى ساخن لهذه الشخصيه القيادية الفذة.

فقد رأيته قد قام بإحضارهما، وتشخيص حالتهما والتي استدعت تجهيز غرفة العمليات؛ لإخضاعهما لمبضعه لإزالة الجلطة التي أوقفت تسييل الدم للمخ خلال الثلاث ساعات الأولى من الإصابة؛ مما سهل مهمته لإعادة جريان الدم في المخ قبل ضموره، ثم قام بصرف أسبرين للطرفين يساعد على سيولة الدم، وتجنب الجلطات في مقدم الأيام.

وهنا أقول لله دره من قيادي محنك يمتلك كل أدوات النجاح ومنها الطمأنينة التي زرعها في شباب الوطن، والذي يربو على ٧٠% من تعداد المواطنين السعوديين.

والآن نأمل من معاليه تسجيل إعجاب الوطن والمواطن وإن شاء كل العرب من رأس مسندم حتى جزر الكناري.

وإن أراد الحقيقة فنحن الآن في حاجة ماسة لأكثر من مستشار من نفس هذا المعدن النفيس لإصلاح ما أفسده الدهر في هيئات ووزارات أخرى.

ألف تحية لخادم الحرمين وسمو ولي العهد لهذه القيادة القوية وياليتنا شفناه من زمان.

*باحث في أدب الفكر التوعوي الجديد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى