نعم إنه تاريخ الرياضة في بلدنا، إنه تاريخ كرة القدم والألعاب المختلفة، إنه تاريخ لمنبع النجوم، والمفروض أن التاريخ لا ينسى أن نادي الوحدة بمكة أول بطل لكأس الملك، ومن نسج اسمه منذ بدايات الرياضة في وطننا.
وعندما يأتي قائد الرياضة معالي المستشار تركي آل الشيخ؛ ليرعى هذا الكيان ليصبح المنبر الرياضي لمكة فهو يٌقدر ويعرف تاريخ هذا النادي ويعرف أهمية الرياضة بمكة. والمقولة القديمة الذي كان الوالد (رحمه الله) يرددها (كل مكاوي وحداوي) أصبحت كل محب وحداوي وكل مٌقدر للتاريخ وحداوي.
إذا لا عذر لجميع من يعشق نادي التاريخ للعودة والالتفاف حول معاليه، ووضع أيديهم وقلوبهم على نادي التاريخ ليعود ويحقق الألقاب والتي غاب عنها ما يقرب من خمسين عاما.
وكذلك أتمنى أن تكون الإدارة الجديدة إدارة شابة تهتم بالنادي ومستقبله الاستثماري، فهو كما ذكرت منبعا للنجوم ومطلبا لجميع المستثمرين من داخل أو خارج وطننا لوجوده في أطهر بقاع العالم.
أرى التاريخ يعود بإذن الله مع دعم معاليه وقرب الخصخصة للأندية، وبإذن الله تعود وحدة ما يغلبها غلاب.