في خضم الأحداث المتسارعة في نادي الوحدة، والتي من أبرزها العقوبة الصادرة من الاتحاد الدولي “الفيفا” ضد نادي الوحدة بالحرمان من تسجيل لاعبين للموسم القادم، يأتي قرار معالي المستشار رئيس الهيئة العامة للرياضة الأستاذ تركي آل الشيخ، للإعلان عن تدشين مرحلة جديدة في مسيرة الكيان الوحداوي، كي تصبح الوحدة منارة رياضية في مكة المكرمة، وذلك بتكليف الكابتن الخلوق الأستاذ حاتم خيمي رئيساً لنادي الوحدة لمدة موسم رياضي.
يدرك الأستاذ حاتم خيمي حجم الأمانة التي كُلف بها، ومقدار التركة من المعوقات والالتزامات المتعثرة من مجالس إدارات سابقة، والتي لابد أن يجد لها حلاً جذريا، فكانت من أسباب انهمار مشاعر حب الوحدة لدى الخيمي، وهو يدخل من بوابة النادي في أول يومٍ له من الرئاسة، فكانت الدموع تسبق الخطوات.
يجب على الوحداويين بكافة أطيافهم التكاتف، والتعاضد مع الأستاذ حاتم خيمي في المرحلة القادمة، قبل أن نطلب منه حلاً لتلك المعوقات، فمن غير اللائق أن يُترك وحيدًا يسبح في خضم تيارات من معوقات سابقة تعصف باستقرار النادي.
قد يرى البعض أن النادي ليس بحاجة إلى دعم مادي في الموسم القادم، في ظل رعاية معالي المستشار تركي آل الشيخ، وإن كان هذا الرأي صحيحا، غير أن ذلك ليس مدعاة لأعضاء الشرف، ورؤساء النادي السابقين، واللاعبين القدامى، وأعضاء الجمعية العمومية، والجمهور الوفي، عن الإحجام من دعم النادي ماديا ومعنويا.
فالمرحلة المقبلة لنادي الوحدة تُعد من المراحل الحاسمة والتاريخية في مسيرة الكيان، وعلى الأستاذ حاتم خيمي، وهو الإنسان الخلوق الذي كسب حب جميع الوحداويين، أن يبادر بتحقيق لحمة الوفاق الوحداوي، وذلك بمد جسور التواصل مع كافة أطياف المجتمع الوحداوي، بزيارة أعضاء الشرف، والرؤساء السابقين، ولقاء اللاعبين القدامى، وأعضاء الجمعية العمومية، والجمهور الوفي، يطلب من الجميع المساندة والدعم والمشورة، وأن تكون رسالته لهم: الجميع في قلبي على مسافة واحدة.
أتمنى من كل الوحدويين النظر الي الموضوع بنفس النظره التى عبر عنها الاستاذ محمد
بالتوفيق لفرسان مكة