منذ أن تولى معالي المهندس محمد القويحص أمانة العاصمة المقدسة، ونحن نشهد حركة عمل داخل أروقة الأمانة وفروعها وبالشوارع والطرقات في خطوات أكدت أن أعمال معاليه ميدانية أكثر من كونها مكتبية، وهذا ما تحتاج إليه أمانة العاصمة المقدسة منذ سنوات.
وإن كان من المبكر الحكم على ما قدمه معالي الأمين من أعمال غير أنه يمكن القول بأنه قدّم خلال فترة زمنية قصيرة أعمال لم تقدم من قبل، لعل أبرزها إنشاء بلدية جنوب مكة المكرمة؛ لتخفيف الأعباء على المواطنين، والقضاء على مشكلة توجههم لبلدية الشوقية؛ إضافة إلى حرصه على الاستماع لمعاناة المواطنين من خلال فتح قناة تواصل دائم مع المجلس البلدي، واتخاذ هذه الخطوة يشجعني لمطالبة معاليه بالعمل على تفعيل القسم النسائي بالأمانة الذي مضى على إنشائه قرابة عشرين عامًا ولازال مكانك سرًا، إضافة إلى تغييب دور العاملات به رغم أن بينهن من نالت الإعداد والتأهيل، لكنها للأسف لم تنل حظها بالثقة على تولي مراكز قيادية داخل الأمانة أو البلديات الفرعية، في حين وصلت المرأة لمنصب مساعد أمين مدينة جدة.
وأملنا في معالي الأمين أن يمنح المرأة حقها، ويعمل على دعمها، وتشجيعها والاستفادة مما تملكه من خبرات وقدرات تؤهلها لتولي مراكز القيادة.
0