أثارتني تغريدات القدير الأستاذ عبدالله الزهراني التي أشاد فيها بغرفة مكة بعد الحراك الكبير الذي قامت به من خلال رعايتها لحفل تتويج نادي الوحدة ببطولة الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز،
أثارتني هذه التغريدات، وحفزتني للكتابة عن هذه الغرفة وهذا المجلس الشاب الذي يقودها بفكر تسويقي رائع
انفتحت به، ومعه الغرفة على المجتمع المكي فبدأت التغلغل فيه والتواصل معه،
ولعل بوادر هذا الانفتاح كانت قبل ترشح هذا المجلس لإدارة الغرفة حين بدأت المجموعة بحراك تثقيفي قوي عقدت فيه مجموعة الشباب العديد من الدورات وورش العمل التي تنمي الذات، وتخاطب الإبداع لدى شباب مكة المكرمة
توافقت هذه المجموعة في الفكر المتقارب؛ لتبدع في أدائها خدمة لتجار أم القرى وتواصلاً مع المجتمع المكي بكل شرائحه.
غرفة مكة في طريقها لتغيير مفهوم الغرفة التجارية الصناعية لدى العامة أو لنقل، كما أشار الأستاذ عبدالله عادت لتتفاعل كما كانت في سابق عهدها حينما تسلم سدة إدارتها الأدباء والمثقفون أبدعوا.
ولأن الشيء بالشيء يذكر فكم أتمنى ايضًا عودة نادينا الحبيب ناي الوحدة ليكون منارة ثقافية في مكة المكرمة يخدم كافة شرائح المجتمع المكي كما كان النادي في العهد القديم على وقت الرؤساء الأفذاذ كالأستاذ عبدالله عريف يرحمه الله.
وتتحقق بذلك رؤية معالي المستشار الأستاذ تركي آل الشيخ فيكون النادي منارة رياضية ثقافية اجتماعية شامخة
وفق الله القائمين على الغرفة والنادي؛ لتحقيق المأمول.