تصورنا العام بما أننا نُشكل منظومة رأي ويهمنا أن نعكس رأينا عما نريد أن يتحقق بما يتوافق مع رغباتنا ويهيئ البيئة الفعلية لمحاور مفاهيم التعليم الرئيسية التي تخدم الطالب والمعلم، رغم أنه لا يمكننا التخمين بالرؤى والاستراتيجية التي تسعى إليها إدارة التعليم في سبيل تحقيق أعلى المؤشرات الإيجابية التي تعود بالنفع على الطالب والمعلم، وتوفر في طريقها البيئة التأهيلية التي تُرسخ المفاهيم التعليمية بما تحمله من محاور، وبالتالي تعمل على مواجهة المشاكل التي تبرز لها سواء المتوقع منها أو غير المتوقع. السؤال هنا… هل ملفات القضايا أو المشاكل العامة التي تواجه التعليم هي محط اهتمام دائم من قبل الوزارة ينتج عنها مخرجات من شأنها أن تقلل منها على المدى البعيد؟ وماهي القضايا الشائكة التي مازالت عالقة في أذهان الرأي العام؟
لعلي أستند على ما قالته الإعلامية والأديبة فاطمة عطيف في رسالتها القصيرة التي حملت رأيًا قويًا يعبر عن أبرز ما قد يندرج ضمن الملفات المهمة، تُمثل أهمها في مرض الجرب والمباني المستأجرة وعقود الصيانة والنظافة، رغم أن ما بينته ليس بالجديد بقدر ما هو شائك ومعبر ونأمل بشكل كبير بوجود حلول عاجلة له تراعي المتطلبات وتتوافق مع الظروف الواقعية بعيدًا عن أي سلبيات معيقة. ما يتعلق بالسؤال الأول فكما أشرت في الأعلى نحن لا نخمن، بل نريد أن نرى ما نرغب في أن يتغير في حال تعليمنا الحالي وبشكل جاد يراعي ويوافق متطلباتنا.