الأمة المكلومة وخير أمة! مع الأسف أصبحت كرة تتقاذفها الأقدام، ونستقدم لها لاعبين محترفين بالدولار لتسجيل الأهداف ودك مرمى ملاعبنا العربية بأهداف مرسومة ومسيسة، كما تسجل في ذات الملاعب الأهداف بنيرانٍ صديقة كما يقال في كرة القدم.
وأما هذا الهدف والمسجل في المرمى، رغم أنه تسلل، أقدم لكم تحليل لقصة الهدف.
فبعد أن أنجز مهمته على أحسن حال، وحلق لحيته،
انظروا وشاهدوا واقرأوا واعتبروا
يا أمةً ضحكت من جهلها الأمم،
العميل طوم دانيال الذي خدع القاعدة في العراق أو كما سمى الشيخ أبو اللواء الصوري وقصته بسيطة جدا: هو عميل أمريكى قام بتربية لحيته، وقرأ عن الإسلام والسلفية الجهادية وأفكار القاعدة، وتلقى تدريبات خاصة وسلمته المخابرات الأمريكية جواز السفر والهوية المزورة باسم (تيسير جودت عبد الهادي ) لبنانى الجنسية وذهب لاختراق القاعدة، ونجح بالفعل بعد أن عرفهم بنفسه على أنه لبناني يعيش في المكسيك، وأتى من أمريكا اللاتينية من أجل الجهاد ! وسرعان ما أصبح طوم أو أبو اللواء قائدا في تنظيم القاعدة، ويقوم بالتخطيط للتفجيرات ضد المراقد والمقدسات الشيعية، ويجند لها عشرات الشباب كما كان يقوم بإرسال مقاتلين من القاعدة للهجوم على القواعد الأمريكية، ويقوم بالإبلاغ عن الهجوم مسبقا ليتم قتل هؤلاء أو اعتقالهم .. كما ساهم في مقتل أبو مصعب الزرقاوي الذي كان صديقه المقرب، وساهم بعد ذلك في اغتيال أبو أيوب المصري ! الغريب في الأمر أن طوم كان خطيبا وإماما لأتباع القاعدة أثناء تجمعهم للصلاة أو في مناطق تدريبهم. رجع طوم بعد انتهاء الحرب في العراق وكشف عن هويته وأمثاله الكثير في كل البلدان الإسلامية للأسف .. ياترى من يعيش بيننا هذه الأيام مثل هذا الرجل ! وياكثرهم
إليك ،،،،
ياديرتي،،
والله لو حسيت بعروقي عرق في قلبي نوى
إنه يخونك لاأقطعه وأعيش ماحسيت فيه