المقالات

الأمير الطموح

في طريقي إلى المنزل عائدا من بيتي الثاني (العمل) شاهدت مقطع فيديو أثلج صدري، فقررت كتابة هذا المقال لكني ترددت كثيرًا قبل البدء فيه، وفكرت جيدًا عندما قررت الكتابة – مع حفظ المقامات طبعًا، عن ماذا سأكتب تحديدا ففي هذه الشخصية الكثير من الخصال الحميدة التي أحبها الناس من حولها .. وجعلت لصاحبها مكانة عظيمة في قلوب الجميع، الأمير الشاب الطموح، صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن بندر بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة مكة المكرمة، هذه الشخصية التي لفتت الأنظار خلال افتتاح ملتقى شغف 2 المقام في غرفة مكة المكرمة فأصبح حديث مواقع التواصل الاجتماعي والصحف الإلكترونية وغيرها، عندما توقف سموه خلال جولته داخل المعرض المصاحب للملتقى أمام عربة أحد الشباب السعوديين المشاركين، واستمع إلى حديثه بكل رحابة صدر وتطرق الثاني إلى معاناة الشباب مع الجهات المسؤولة عن العربات المتنقلة ( فود ترك) لأكثر من 3 سنوات في مكة، على الفور التفت سموه وتحدث مع معالي أمين العاصمة المقدسة الذي كان بجانبه ووجهه بخدمتهم بعد الالتزام بالأنظمة والقوانين، واختتم سمو الأمير حديثه واعدا الشباب ( أنا بعقّب لكم على الأمانة)، لك ان تتخيل عزيزي القارئ، كيف تحدث هذا الشاب مع سمو الأمير وكأنما يتحدث مع صديق له ؟ – مع حفظ المقامات أيضا – هو ليس بالأمر الجديد على ولاة أمرنا – حفظهم الله – فقد اعتدنا منهم تذليل كافة الصعاب ودعم الشباب وهذا ما أكده سموه، ولعل ذلك يتلخص أيضا في ما رسمته هذه الشخصية المتواضعه من صورة جميلة في نفوس سكان المنطقة خصوصًا الشباب، لتجعلها قريبة منهم، كيف لا، وسموه كان يشغل يوما من الأيام منصب نائب رئيس مجلس إدارة مركز الملك سلمان للشباب الرجل القريب جدًا منهم، وصاحب رسائل إيصال روح المبادرة وترسيخها لدى شباب الأعمال لبناء جيل مبدع من القيادات الشابة ناهيك عن ما قد اكتسبه خلال عمله في مدرسة الفيصل إحدى المدارس الإبداعية التي تحمل في عرينها الثقافة والأدب والقيادة والتكاتف وروح المنافسة والتطور.

سمو الأمير؛ لست كاتبا هذا لأمدح أو أثني لأربح بل لأتفاخر بأن تكون يدي في يومٍ ما قد كتبت ولو حرفا واحدًا نابعا من القلب تجاه ماتقدموه في خدمة الدين والمليك والوطن عامة، ولسكان وزوار مكة المكرمة خاصة .. شكرًا عبدالله بن بندر.

2 Comments

  1. فعلا الامير عبدالله بن بندر سجل موقف اثلج صدور شباب المنطقة ونحن فخورين بوجود سموه في مكة

  2. ربي يسعده ويوفقه ، روحه العالية في الوقوف والاستماع والنقاش واتخاذ القرار العاجل سواء فيما ذكرته او سابقا عندما استمع الطالبة في احد القرى وهي تشتكي ضيق غرف الكلية وعدم استيعابها و تجاوبه مع المطلبين يدل على حرص سموه على تحقيق رغبات المواطنين دون تأخير ، شكرا لروح سموه الشبابية ، ودعواتنا ان يوفقه الله في كل خطوة يخطوها ، د. جمعه الخياط

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button