أجواء متوترة شمال فلسطين المحتلة على الحدود مع سوريا ولبنان، جراء القرار الأمريكي بالانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران واستهداف مستودع للأسلحة في ريف دمشق.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن مقتل 9 جنود من قوات النظام جراء غارة إسرائيلية استهدفت مستودعًا للأسلحة قيل إنه قاعدة عسكرية إيرانية في وقت سابق.
وزعم الإعلام الرسمي السوري، التصدي لصاروخين إسرائيليين قبل إصابة هدفيهما في منطقة الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، وهو ما نفاه المرصد، مؤكدا أن الصاروخين أصابا هدفيهما وأسفرا عن مقتل 9 جنود من قوات النظام.
وفي السياق، يشهد المستوى السياسي والعسكري لدى الاحتلال الإسرائيلي، حالة غير مسبوقة من التوتر جراء الأحداث الأمنية والسياسية المتسارعة في المنطقة، لاسيما على الجبهة السورية.
وعلّق بعض قادة الاحتلال ووزرائه أعمالهم ومهامهم المخططة لها مسبقًا، في ظل الوضع الأمني المتوتر في الشمال.
واستعجل رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، عودته من قبرص مساء الثلاثاء بعد زيارة استمرت ساعات قليلة، بدلا من يوم كامل بسبب حالة التوتر الأمني.
وألغى رئيس أركان جيش الاحتلال الجنرال غادي آيزنكوت مشاركته في مؤتمر “هرتسليا” للأمن القومي الإسرائيلي، وقال وزير مالية الاحتلال موشيه كحلون: “هذه أكثر الأوقات المتوتّرة منذ دخولي المجلس الحكومي المصغر”.