اسْدل السِتار الكُروي لِكأس الغَالي الحَبيب خَادم الحَرمين الشَريفين مَلك الخَير والحَزم سَلمان بِن عَبدالعزيز – حَفظه الله ورعَاه – مسَاء يَوم السبت 26 شعبان 1439هـ.
كَانت لَيله جمِيله شَدت أنْظار المتفَرجين عَلى مُجريات المبَاراه بالجَوهرة ، وبِمن تَابعها عِبر الشَاشه الفِضية [ KSA. SPORTTS ]
نَعم كسِب المبَاراه نتِيجة نَادي ( الإتحاد)
ولكِن ليسّ هنِاك خَاسر فِي هَذا اللقَاء ، فكِلاهما تَشرف بمصَافحة يَد أغْلى الخَلق حبِيب القُلوب الملكْ سَلمان الحَزم .
شَعة خِلال زَمن المبَاراه المدرجَات بالأهازيجْ .
وقَد استقبَل وَجه السعَد خَادم الحَرمين الشرِيفين عِند وصُوله لمدِينة الملِك عَبدالله الريَاضيه بالعَرضه النَجديه التِي تفَاعل معهَا إبنْ المؤسِس بطبيعَته التِي فُطر عليها .
وبَعد وصُول أبَانا الحنُون أبَا فَهد حَفظه الله للمقصُوره الملكِيه أستمتعْنا جمِيعآ بالعرُوض المُميزه ذَات العِبق التَاريخي التِي جَمعت الماضِي والحَاضر والمستقبَل ، والمُعده مسبَقآ لهَذه المناسَبه الغَاليه عَلى كُل قَلب سُعودي .
أبدَع فِيها فنَان العَرب ( مَحمد عَبده ) بوطنِيته الفَنية الغنَائية التِي تَفرد فِيها بالعَزف عَلى أوتَار عُوده .
غَاية السعَاده تمتعنّا بِها باللعِب الكَروي الذِي تبَادل هجمَات اللعِب الجمِيله فِيه كِلا لَاعبي نَادي الإتحَاد والفَيصلي خِلال الشُوطين الأسَاسية للمبَاراه لتتمَد المبَاراه لشَوطين إضَافية تزدَاد خِلالها المتْعه الكرَويه ، وترتفع أهدَاف الإتحَاد إلَى ثلَاثه مُقابل هدف لعنَابب سِدير .
وهذِه البطُوله الغَاليه ليْست بغريبَه عَلى نَادي عَريق كنَادي الإتحَاد بِخبرته الريَاضية بأن يَصل إلى منصَات التتويجْ ويَحظى بالسَلام عَلى خَادم الحَرمين الشَريفين ( سَلمان الحَزم ) ويُعزز بِهذا الفَوز الغَالي حَصده للكؤوسْ التِي تَهوى النفُوس الكَرويه الفَوز بِه .
مْبارك لنَادي الإتحَاد لقَب البطولَه لهذا العَام الكُروي ، وتَربعه قَمة دَوري كَأس الملكْ .
وحَظ أوفَر لبَاقي الأندِيه .
