منذ أن أسس الملك عبد العزيز طيب الله ثراه ومن بعده أبنائه، وأحفاده، والوطن الغالي ومواطنيه من أهم وأولى اهتماماتهم، وما تلك الكلمات التي أطلقها صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور حسام بن سعود بن عبد العزيز، أمير منطقة الباحة خلال اجتماعه بمسؤولي المنطقة، كانت نابعة من صميم القلب الذي يكن كل الحب والاحترام والتقدير لأبناء المنطقة، والتي تركزت على عدة محاور.
المحور الأول: حرصه الشديد على راحة المواطن، ومساعدته وخدمته، ورفع الظلم عنه، واستقباله والأخذ بوجهة نظره والتعامل معه بالحسنى، فنرى المسؤولين هم من وضعوا في هذه المناصب، وعلى هذه الكراسي إلا من جل راحة وخدمة المواطن.
المحور الثاني: تحذير لكافة مسؤولي المنطقة بعدم التعالي على المواطن أو طرده أو بالزمر عليه، مهما كان، ومهما كان منصب المسؤول ومكانته، وأن كل مايضايق المواطن فإنه يضايقه شخصيًا.
المحور الثالث: الابتعاد عن المجاملات والعواطف (الفزعات مع القربي)، وعدم ادخالها في مجال العمل، وأن يكون الله سبحانه وتعالى أمام المسؤول في كل أعماله.
المحور الرابع: تأكيده أن المواطن دائمًا صاحب حق، وأنه سوف يقف في صفه، وسوف يحاسب كل مقصر أو متهاون في خدمته.
ومن هنا نقول لك شكرًا لك من الأعماق أيها الحسام، فكلماتك لها ألف معنى ومعنى لمن يفهمها ولم نستغرب منك مثل هذه التوجيهات، وهذا الحرص على راحة إخوانك وأبنائك بمنطقة الباحة، فهذا هو ديدن هذه القيادة الحكيمة في هذا الوطن الغالي منذ تأسيسه حتى عهدنا الزاهر عهد سلمان الحزم.
وما أجمل هذه الكلمات الرائعة، وأنت تردد
المواطن أولًا المواطن ثانيًا، المواطن ثالثًا.
شكرًا حسام الباحة،
شكرًا حسام العدل والعطاء.
بقلم/ مدير التحرير بمنطقة الباحة
مقال رائع ، والله يعز الدوله ويحفظها من كل سوء ??
مقال رائع ، والله يعز الدوله ويحفظها من كل سوء .
ان هذه التوجيهات ليست بمستغربه من سمو الأمير حسام ومن جميع ولاة الامر حفظهم الله فهم حريصين على إعطاء المواطن حقه دون تدخل احد من قريب أو من بعيد وعلى رأسهم سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز حفظمها الله ونصرهم بنصره وامدهم بعونه وتوفيقه وداعو الله ان يحفظ لهذا الوطن الغالي امنه وامانه ورخاءه واستقراره في ظل قيادته الرشيدة