نظم الشاعر عيدان الكناني قصيدة يشكو فيها من ضعف الحال ونكران الناس للجميل، بعدما تقدّم به العمر وضاقت عليه الدروب.
وقال الكناني في قصيدته التي عنونها باسم “قصيدة البر”:
يا أهل الرواتب ليتكم تذكروني
كنت أتذكركم على كل راتب
ياما وياما شلتكم في عيوني
وأعطي ولا حطيت للدين كاتب
وأكبر فرح لا شفتكم تضحكوني
أقضي لوازمكم ولاني معاتب
واليوم مال الراس فوق المتوني
ومن الكبر عديت كل المراتب
دينتكم تكفون سدوا ديوني
ترا الزمن دوار ياهل الرواتب
وسريعًا جاء الرد بقصيدة تجاري قصيدته من ابنه سعيد بن عيدان الكناني، والتي قال فيها:
جـتني بيوتٍ حركت لي شجوني
من بعدها دمعي على الخد ذايب
يــقـول دنــيـاي وزمـــاني بـلـونـي
والـحال هـذا الـعام ماهو بطايب
زادت مـعـانـاتي وزادت حـزونـي
وأنـا مـع مـر الـدهر صرت شايب
يـابوي خـيرك مـثل هـل المزوني
مـا يـنسى لـو يـنصبون النصايب
أبـشر بـفزعت محزمك ياعيوني
لا والله الا يــا يـبـه مـنت خـايب