صدرت توجيهات عليا بمنع ظهور الداعية والمفكر المثير للجدل عدنان إبراهيم على القنوات السعودية؛ بسبب تجاوزاته الدينية وبعض الانحرافات الفكرية.
وتفاعل مئات المغردين عبر وسم إيقاف برنامج عدنان إبراهيم، معربين عن إشادتهم بهذا القرار الذي يمنع إبراهيم من الظهور في برنامج “صحوة” والذي كان من المقرر أن يبث خلال شهر رمضان المبارك على قناة “روتانا خليجية”.
وغرّد الأمير سطام بن خالد آل سعود، “إيقاف عدنان إبراهيم ومنعه من الظهور الإعلامي بأي قناة سعودية بسبب تجاوزاته الدينية؛ لكل من همز ولمز لا مكان له ولأمثاله في بلادنا”.
وكتبت الإعلامية منيرة المشخص “رسالة لكل من يحاول يعتقد أن الحرية المطلقة تعني الانسلاخ عن الدين الإسلامي باسم حرية التعبير والفكر، يا سادة هذه شريعة الله لا نقاش فيها هنا بلاد الحرمين وحكامها لا يقبلون المساس بالثوابت أبدا”.
واستدلّ المغردون بمقولة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الشهيرة “لا مكان بيننا لمتطرف يرى الاعتدال انحلالاً ويستغل عقيدتنا السمحة لتحقيق أهدافه ولا مكان لمنحل يرى في حربنا على التطرف وسيلة لنشر الانحلال”.
وأضاف محمد اليحيى “قرار موفق لكن ألا يجب محاسبة من يستضيفونه ويصرون على استضافته سنويا رغم علمهم المسبق بتجاوزاته وتهجمه على ثوابت الدين وتهجمه على الصحابة ! ورغم تحذير هيئة كبار العلماء من ضلالته ! في رأيي أن من يستضيفونه لا يقلون خطراً على الثوابت من عدنان نفسه”.
وزاد الدكتور محمد السعيدي “إيقاف برنامج عدنان إبراهيم من أعمال الخير التي تُرجى بركتها كمنع عمر صبيغ بن عسل من إلقاء الشبهات على الناس. وإن أحب العمل إلى الله أدومُه لذا ندعو لكل من كان سببا في هذا الإيقاف من القيادة والعلماء والدعاة والمغردين ونرجوا أن يستمر منهجا مع كل داعية إلى بدعة وضلالة”.
