المقالات

إذا كنت تحبه فأرجوك لا تكذب عليه

عزيزي القارئ ما هو موقفك حيال من يكذب عليك؟ ولا يكتفي بذلك بل ينسب لك ما لم تقله وينشر ذلك في كافة وسائل التواصل الاجتماعي؟ ستجيبني وتقول : إذا كان عامدا فهو مجرم في حقي، وإذا لم يكن كذلك فهو غير معذور ! لأنه لم يرجع للمصدر ويتأكد مني. فما بالكم بمن يتساهل في نشر كل ما ينسب إلى رسول الله
لقد انتشر في الاونه الاخيره بشكل ملحوظ الكذب والتغيير في الاحاديث وتناقلها دون التثبت من صحتها مما جعل اللتباس في اغلب الاحكام امر مزعج ومخيف .
واصبح الباحث عن امر او حديث يعيد البحث مئات المرات خوفاً من الوقوع في الشبهات
لااحد يرضى ان يكذب عليه بكلمات لم ينطقها ولن يسامح من استرق لسانه لينطق باسمه مالم يقل…
فكيف بالكذب على لسان الذي لاينطق عن الهوى؟
فاين الخوف من خالقك وانت تزيف قولاً على حبيبه المصطفى
أقول لهاؤلاء : كفاكم كذب ونسج خيوط من البدع للوصول لمبتغاكم . وما علم هاؤلاء أنهم بذلك قد يحرمون الحلال ويحلون الحرام ويشددون على الناس ويضيفون للشرع ما ليس منه أو يلغون ما هو أصل فيه، وتفاديا لكل ذلك فيجب التأكد من كل كلمة منسوبة للنبي صلى الله عليه وسلم فقد قال: من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار. فرب حروف تجر على كاتبها الحتوف .

Related Articles

One Comment

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button