تواصل الجهات الأمنية ملاحقة شخص دخل إحدى مستشفيات المدينة المنورة واعتدى بسلاح أبيض على أحد الممرضين فيها، دون أي مبالاة بقدسية المكان الذي كان فيه ودون أي اعتبار لممارسي العمل الصحي والمرضى من الأطفال وكبار السن وغيرهم.
وقالت وزارة الصحة، إنها تتابع باهتمام مع الجهات الأمنية والمستشفى الخاص الاعتداء الذي حصل على أحد الممارسين الصحيين وذلك لإيقاع أقصى العقوبات بحق المعتدي.
وشددت الوزارة على أن الاعتداء على الممارس الصحي لفظيًا أو جسديا جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة تصل إلى 10 أعوام، وغرامة تصل إلى مليون ريال.
وتداول عشرات المغردين في موقع “تويتر”، مقطع فيديو يوثق اعتداء شخص على الممرض، مطالبين الجهات الأمنية بالضرب من حديد على كل من تسول له نفسه الاعتداء على ممارسي العمل الصحي وأثناء دوامهم في انتهاك لحرمة المستشفى.
وقال عبدالرحمن اللاحم “لابد أن تدرج مثل هذه الجرائم ضمن الجرائم الكبيرة و أن تكون العقوبة مشددة هذا السلوك العدواني خطير على المجتمع وغداً يذبح له أحد ونلقى حملات عتق رقبة الوقاية خير من العلاج خلوه يخيس بالسجن”.
وأضاف علي محمد الجمعة “مشكلة الاعتداء على الممارسين تفاقمت خلال الفترة الماضية وتنوعت بين الاعتداء اللفظي أو الاعتداء الجسدي بالضرب أو بالأسلحة البيضاء أو النارية خصوصا في أقسام الطوارئ وذلك بسبب إلحاح المريض أو ذويه على خدمة لم تتوافر في الحال”.
وأوضح تركي الغامدي “أتمنى من وزارة الصحة ممثلة في معالي الوزير توفيق الربيعة أن تجعل هذا المجرم عبرة لغيرة.. حتى وإن تنازل الممرض (لا سمح الله) هنالك حق عام.. هذا المجرم يجب أن ينال جزاءه! المشكلة إن مات الممرض سنرى حملات تبرعات لعتق رقبة المجرم.. والأدهى أن المجتمع سيتعاطف معه!”.
وكتب مطلق القرفي “لكل الزملاء الصحيين من أطباء وممرضين حاول قدر المستطاع تجنب النقاش مع المرافق للمريض بل وجامله ولا تتصادم معه وترفع حدة النقاش حتى وإن كان الحق معك، للأسف كثير من المراجعين يدخل المستشفى وهو مشحون ضدك متوقعاً التقصير مفترضاً التلاعب منك، روحك ونفسك أهم!”.