الهنود ليسوا آسيويين الأصل، فكل المراجع التاريخية تقول إنهم حاميون لاساميون ولا يافثيون.
ولكنهم تزاوجوا مع عروق أخرى فكانت الهند.
وقبل عام ١٩٧٠م كانت القارة الهندية تشمل باكستان الشرقية (بنقلاديش) حاليًا وباكستان الغربية، والتي هي باكستان الحالية، وعند جلاء بريطانيا قامت حرب بين الهند وباكستان انتهت بانتصار مليار هندي على ٥٠ مليون باكستاني، وانفصلت باكستان كدولة مستقلة عن الهند، كما انفصلت الباكستان الشرقية، والتي أصبح اسمها بنغلاديش أيضًا عن الهند.
أما سبب حرب باكستان والهند، فهي كشمير لأنها قطعة من جنة الدنيا فهي مقسومة الآن إلى قسمين هندي وباكستاني.
وبعد هذه الحرب خرج الباكستانيون بتوصية هامة، وهي تكوين القوة للوقوف للهند.
ومن أسباب هذه القوة الإكثار من النسل، وبناء القوة النووية وبحكم أن الباكستان دولة مسلمة، ويرجع بعض أصولها إلى العرب.
وتذكر المراجع أن أفغانستان من أصول عربية مهاجرة منذ الفتوحات الإسلامية.
ولو دققت النظر في سحناتهم، لوجدت أنها أزدية كهلانية وقد تزاوج بعضهم مع الطاجيك وبعض القوميات الآسيوية.
ولذا فإن الهند والباكستان لاتمت للأصول اليافثية بصلة.
فيافث ابن نوح تنحسر ذريته في الصقالبة، وهم الطاجيك والأتراك ويأجوج ومأجوج، وهم يميلون إلى سرعة الانفعال.
أما عن الصينيين ومنهم اليابان والكوريتين وأندونيسا، فهم أبناء عمومة الصقالبة ويميلون إلى الهدوء.
والشعب الألماني ليس من الروم الساميين، بل من الطاجيك اليافثيين المهاجر من آسيا، وهم من الصقالبة أبناء عمومة الترك ويميلون إلى الصلابة والانفعال.
كذلك الترك من المهاجرين إلى آسيا الصغرى، وهي تركيا حاليًا وليست أرضهم الأصلية.
أما الأصول الحامية فتنقسم إلى قسمين رئيسيين، القسم الأول ينتسب إلى مصرائيم بن حام، وهو الذي نجا من غضب جده نوح والذي دعى على ابنه حام وذريته وهم شمال أفريقيا، ومنهم القبط والكنعانيين والأمازيغ، وسحنتهم بيضاء تميل إلى الحمرة ومنهم أمنا هاجر أم إسماعيل، وهي ذات بهاء وجمال وليست كما ذكرته المراجع الإسرائيلية.
أما الفرع الثاني فهم أبناء كوش بن حام، وينتسب إليه أبناء النوبة والسودان وكافة السحنة السمراء في أفريقيا أو في أي جهة في العالم.
أما عن الساميين فهم العرب والروم والفرس.
وقد هاجر الفرس إلى شرق الخليج العربي، وأنشأوا الدولة الساسانية، وهاجر الروم إلى الشام وآسيا الصغرى وأنشأوا فيها الدولة البيزنطية، ومن ثم انتشروا في أوروبا.
وهاجر بعض من العرب إلى العراق؛ لوفرة المياه والزراعة، وأنشأوا حضارات هامة مثل: البابلية والكلدانية، والآشورية، والسومرية، وبقي الملك قحطان في جنوب الجزيرة، وأتى له يعرب، ثم يشجب ثم سبأ، وأتى لسبأ حمير وكهلان، ومنهم أغلب عرب جنوب الجزيرة العربية، والتي عرفت فيما بعد بأرض اليمن.
هذه لمحة سريعة عن أصول الشعوب، كما ذكرتها المراجع الإنسانية والإسلامية، وفي حالة النقص فالكمال لله والله أعلم.