أحمد حلبي

مرور العاصمة المقدسة بين البدري والحازمي

بين كلمة وابتسامة، وموقف وحالة، أمضى العقيد الدكتور باسم البدري أيامًا وشهورًا وسنين لا تقاس بالزمن داخل أروقة مرور العاصمة المقدسة كمدير له، مقدمًا فكره وجهده لخدمة أم القرى وقاصديها من معتمرين وحجاج، واضعًا أمام عينيه خدمة الجميع، جاعلًا شعار “لا تخالف .. فمكة تستاهل”، عنوانًا بارزًا في حياته اليومية، فنال به محبة وتقدير الجميع.

واليوم وهو يغادر مركزه الحالي لمركز آخر داخل أروقة الإدارة العامة للمرور، تاركًا بصمة واضحة وأثرًا لا ينكر، يوقفنا أمام ذكريات لأيام قضاها بمرور العاصمة المقدسة، بنى خلالها ثقة قوية بين المواطن والمرور، صانعًا بفكره العلمي محبة وتقدير الجميع، يذكرونه بطيب الذكر كلما هل اسمه أو بدأ فتهل معه نسائم الربيع برائحة الطيب.

وإن تباعدت الأيام، فإن اسمه يظل في القلب ينبض بذكرى حسنة، نسترجع فيها لحظات لا تنسى قدم خلالها من أجل مكة المكرمة الكثير، وكلما قيل له شكرًا رد قائلًا: “مكة تستاهل“.
ولأن مكة تستاهل فإنها لن تنساه يومًا وما قدمه من جهد مع زملائه من ضباط وأفراد ليسعد الجميع بتنقل أمن وراحة واطمئنان.
وكنا نأمل ألا يصدر القرار في هذا التوقيت خاصة وأن إدارة مرور العاصمة المقدسة دخلت في منافسة شريفة مع إدارات المرور في المملكة عبر برنامج “إفطار السائقين”، ومعرفة نتائج عملها، خاصة وأن مرور العاصمة المقدسة حقق المركز الأول في برنامج “دوريات المرور السري”،

ويظل أملنا أن يعمل العقيد فواز الحازمي على مواصلة مسيرة سلفه، مع وعد منا بدعاء لا ينقطع، متمنين لهما التوفيق والنجاح في حياتهما العملية الجديدة، فكلاهما عشقا مكة المكرمة وعملًا بها.

Related Articles

2 Comments

  1. العقيد الدكتور باسم البدري من خيرة مدراء المرور الذين تعاقبوا على مرور العاصمة المقدسة والكل يثنى عليه ويذكره بالخير وجزاءه الله على كل ماقدم لمكة واهلها والله يؤفقه في عمله الجديد اما العقيد فواز الحازمي مدير مرور العاصمة الجديد نبارك له هذا المنصب ونسال الله له التوفيق والسداد فهو من خيرة ضباط المرور وتدرج في العمل حتى اصبح مدير شعبة السير ونائب لمدير مرور مكة ويستاهل كل الخير

  2. العميد الدكتور باسم البدري من خيرة ظباط الأمن العام في كل عمل يوكل اليه تجد له بصمه لا يتردد بمساعده الكل حسب النظام والقانون يبتسم للجميع لا يذكر الا بالخير نتمني للعميد باسم وامثاله اعلي المراتب بأذن الله خالد الزامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button