بعد موقفه المشبوه ومشاركته التطبيعية مع أحد الإسرائيليين على إحدى القنوات الفرنسية وإساءته للمملكة العربية السعودية، انبرى عشرات المغردين للدفاع عن المملكة والتحذير من هذه المواقف المشبوهة والمسيئة للفلسطينيين قبل إساءتها للمملكة.
وقال عبدالعزيز ” لو نظرت السعودية إلى ما يقوله ويفعله الأقزام لرفعت يدها عن أشياء كثيرة،،قدر السعودية أن تكون مساحتها أكبر مما هي على الخريطة وأن تمتد مساحتها حيث يوجد اسلام ويوجد مسلمين،مؤلم أن تحمل بيديك الخير تقدمه لمن يحاول طعنك في ظهرك،هذا قدر السعودية”.
وكتب أحمد “شكرًا للكويت والسعودية والإمارات أما أصحاب الفتنة فخبتم وخاب مسعاكم”، بينما ردّت جواهر “لا تسمع للمأجورين، الشعب الفلسطيني يعلم جيداً مواقف الخليج معه”.
وأضاف سائد “كلام مسيّس، العملة مدفوع له عملة، تعال سب واشتم ثم يأتي كوهين ويدافع عن المبادئ والأخلاق وينسى أن قومه معتدون ومحتلون، الهدف من الحلقة تقرب الإسرائيليين للمسلمين العاطفيين وضرب الدعم السعودي للقضية الفلسطينية، وفي النهاية العملة أخذ فلوس عّم كوهين وراح ينكرها يوم من الأيام”.
وزاد عبدالرحمن “أقسم بالله لا يشتم فلسطيني السعودية وحكامها مقابل ما قدموه إلا عميل لإسرائيل يريد الانقسام بين الفلسطينيين وتقسيم فلسطين حتى يستمر هو وقياداته في نهب الاغاثات الدولية والمعونات التي تقدمها السعودية، لأنه لو حلت قضية فلسطين كيف سيسرق وكيف سينهب ويستمر مصدر ارتزاقه؟”.
وأمام حملة الدفاع عن جهود المملكة في الدفاع عن قضايا العرب، أطلق الشيخ العراقي ياسر الديري، العنان لإبراز مواقف المملكة التاريخية في الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية.
وهاجم الديري في مقطع فيديو، رجل الأعمال أحمد العملة، واصفًا إياه بالمرتزق ومشيرا إلى أن موقفه العدائي للملكة ورموزها هو موقف مشبوه خارج عن الصف الفلسطيني ومدفوع من جهات معلومة.
وأضاف “القيادة في السعودية، عز وشموخ وسيف العرب، وما من ملك أو ولي عهد حكم في السعودية إلا كان مدافعا عن قضايا العرب وفي مقدمتها قضية فلسطين”.
وأشار إلى أن السعودية لها فضل على كل الدول العربية، فضل كبير، من الدماء والأموال والمواقف السياسية، مسترسلا “لولا السعودية وعاصفة الحزم لكان اليمن الآن محافظة فارسية، إيران تدخلت في اليمن لإذلال العرب والسعودية أرادت العزة للعرب وأطلقت عاصفة الحزم”.
وتابع “السعودية دافعت عن البحرين عندما كان أذناب إيران يريدون أن يعبثوا بأمن البحرين، ويأتي العملة مدفوعا من الحاقدين ليتطاول على رموز الأمة، لولا السعودية لضاع كل الوطن العربي في لحظة”.
وأكد أن المملكة “تبذل دماء وأموال ومواقف من أجل العروبة ومن أجل أن تعيش الأجيال المقبلة بكرامة، ومع تلك الحملات المغرضة ستبقى السعودية شامخة بعزها وقادتها وشعبها الأبي النبيل”.