دفاعًا عن المملكة أمام الهجمة الإعلامية المغرضة التي تقودها بعض قنوات الفتنة؛ مستغلة بذلك الأحداث التي تتعرض لها المنطقة، انبرى الأمير عبدالرحمن بن مساعد؛ للرد على بعض الشائعات التي يتداولها المغرضون في وسائلهم الإعلامية المختلفة.
وقال الأمير عبدالرحمن بن مساعد “موقف السعودية معلن بعدم التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي ولم تطبع وكل ما يخرج عن هذا الأمر(سواليف) تأتي من وسائل إعلام وليس من مصادر رسمية من أي طرف إلا أن القياس لا يصح كأن تقول لا عتب على امرأة بدأت تخفف من علاقاتها المحرمة والعتب على طاهر يُظن أنه يفكر بعلاقة محرمة”، في إشارة إلى العلاقات التركية الإسرائيلية.
وأضاف الأمير عبدالرحمن، عبر حسابه الرسمي على “تويتر”، “عندما ترى منطق المناوئين للسعودية في ما يحدث في فلسطين تحس أنه كان من المفروض أن تفتح سفارة لإسرائيل هنا وسفارة لنا هناك ومن ثم بعد خطوة ترامب تستدعي سفيرك للتشاور وتطلب مغادرة السفير الإسرائيلي مؤقتًا.. مع خطابات مجلجلة عالية الصوت – لا نجيدها بحمد الله – علهم يرضون ولن يرضوا..”.
وتابع ” يردد الدهماء أن السعودية باعت القدس هل السعودية تملك القدس لتبيعها ؟! أليس هناك شعب وحكومة فلسطينية ومعارضة وفصائل مختلفة هي من تقرر؟ هل تستطيع أن تجبر كل هؤلاء على حل لا يرضيهم؟”، مستدلًا بذلك بحديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس عن ما قيل له في السعودية “وهو يدحض تخرصاتهم ولكن لاحيلة مع مغرض”.