على الرغم من الجدل الكبير الذي دار حول سن قانون لمكافحة التحرش في المملكة خلال الأعوام الماضية، إلا أن القانون لا زال يحظى بذات الصدى الكبير، لاسيما بين المغردين في مواقع التواصل الاجتماعي.
وتفاعل مئات المغردين حول القانون الذي يعتزم مجلس الشورى مناقشته تمهيدًا لتقديمه إلى المقام السامي من أجل اعتماده، وانقسمت آراؤهم بين المؤيدين للقانون الذي من شأنه أن يمنع ظاهرة التحرش اللفظي التي يعتقد البعض أنها دارجة في المجتمع وتزداد يومًا بعد يوم.
ورأى بعض المغردين، أن المجتمع لا يحتاج إلى قانون لمكافحة التحرش، وإنما يحتاج إلى قانون يعزز الالتزام بالزي المحافظ ومنع التبرج والاختلاط في الكثير من الأماكن.
وغرّد عبدالعزيز الموسى “من لم يردعه الدين سيردعه القانون، فالله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن”، وكتب أحمد “لو تم إقرار قانون لفرض الحجاب الصحيح ومعاقبة المتبرجات واللاتي لا يحتشمن في ملابسهن لقلت نسبة التحرشات إن لم تنعدم أساسًا”.
وزادت مرام “بعد غياب الهيئة ميدانياً لاحظت أن الانفلات انتشر بين أوساط الفتيات لدرجة سبق وشاهدت عدة فتيات في الشارع ما وضعوا حجاب فوق رؤوسهن، وبما أن دستور دولتنا الكتاب والسنة فمثل هذه المظاهر هي أحق أن تسن لها قوانين صارمة، نظام التحرش وحده لا يحمي من التحرش”.
وأضاف عبدالعزيز الموسى ” قانون التحرش هو أحد أهم القرارات التي حاربها الغلاة بشراسة في #السعودية وإقراره وتطبيقه يعد من آخر المسامير التي تطرق في نعش الصحوة”.
ورأت شوق “أنا ضد المتبرجات.. ولكن ديننا الإسلامي أمر بغض البصر بدون شروط وحتى لو كانت متبرجة فغض البصر واجب .. والتبرج ليس مبررا للتحرش”.
وأضاف تركي بن عبدالله “شهدت المملكة أحداثا تاريخية ومن بينها إعطاء المرأة حقوقها والسماح لها بممارسة العديد من الحريات التي كانت ممنوعة منها من قبل، قانون التحرش بالمختصر قوانين رادعة لحماية المجتمع والتخلص من العناصر المسيئة للمجتمع”.
السلام عليكم
لمنع التحرش نهائيا أفضل عودة الهيئة و بقوة و كذلك فرض عقوبات على الفتيات الآتي تتسهلن في حجابهن و الشباب كذلك وتساهلهم في لباسهم و منع التحرش اللفظي و بالحركات أيضا وفرض عقوبات صارمة
من أمن العقوبة اسأء الأدب
فرض الحجاب والأمر بالستر من اهم الأمور التي تمنع التحرش