
قال وزير الثقافة والإعلام رئيس المكتب التنفيذي لوزراء الإعلام العرب الدكتور عواد بن صالح العواد، إنّ قضية القدس هي القضية رقم واحد في أجندة الإعلام العربي، مشدّدًا على أن القضية الفلسطينية ستبقى القضية الأهم على الساحة العربية.
وأضاف العواد، خلال رعايته حفل إفطار الإعلاميين العرب الرمضاني في جدة، “نحن بنينا على أهم مخرجات قمة القدس التي عقدت في الظهران وهي أن يكون هناك خطة استراتيجية لدعم الشعب الفلسطيني وقضية القدس في كافة المحافل وأن يكون هناك صوت موحد محليا وإقليميا وعالميا لدعم هذه القضية”.
وأشار إلى أن هدف وزارة الثقافة والإعلام من حفل الإفطار هذا هو تجديد المحبة والتواصل، لافتا إلى أنه ليس هناك أجندة رسمية له.
وأعرب عن أمنياته بأن يستمر هذا الحفل لأعوام عديدة وأن يكون سنة حسةه، وأن يكون هناك إفطار دائم لوزارة الثقافة والإعلام، مضيفًا “هذا العام حاولنا أن يكون مع الصحافة والصحفيين العرب ولكن بإذن الله في العام القادم سيشمل كافة الإعلاميين العرب بمشيئة الله”.
وتابع “هناك جهود كبيرة تبذل من الجميع ومن كافة المؤسسات ولكن نجد عندما تأتي القضايا العربية المهمة والتي تهم كل مواطن في عالمنا العربي لا نجد رسائل موحدة، ولكن دائما تجد هناك تجاذبات تضيع من خلالها الرسالة الحقيقية لذلك مهم جدا أن يكون هناك تنسيق في العمل الإعلامي العربي المشترك لنخرج دائما بتصور مهم لكافة قضايانا يخدم القضية ويوصل الصوت بشكل كامل وغير مشوش”.
يذكر أن حفل الإفطار الذي نظّمته الوزارة شارك فيه أكثر من 120 من رؤساء تحرير الصحف العربية وقادة الفكر والرأي في الوطن العربي، وبحضور كل من رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام بجمهورية مصر العربية الأستاذ مكرم محمد أحمد، ووزير الإعلام اليمني الأستاذ معمر بن مطهر الإرياني، والأمين العام المساعد بجامعة الدول العربية رئيس قطاع الإعلام الدكتورة هيفاء شاكر أبو غزالة، ومدير عام المجلس الوطني للإعلام في دولة الإمارات العربية المتحدة الأستاذ منصور إبراهيم المنصوري، إضافة إلى كوكبة من رؤساء تحرير والكتاب في المملكة والدول العربية.
ومن جانبها، قالت الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس قطاع الإعلام والاتصال، رئيس المجلس العربي الدكتورة هيفاء أبو غزالة، إن وزير الثقافة والإعلام الدكتور عواد بن صالح العواد هو رئيس المكتب التنفيذي لمجلس وزراء الإعلام العرب، والمملكة تم انتخابها رئيس اللجنة الدائمة للإعلام العربي.
وأضافت أبو غزالة “من المتوقع أن تكون المملكة هي رئيس المجلس الوزاري للوزراء العرب، وبالتالي تكون المملكة حصلت على ثلاثة مراكز مما يعكس أهميتها ومكانتها الاستراتيجية”.