حوارات خاصة

مريم خيري: بالتطوع عمري يتجدد وتفتح لي أبواب خير كثيرة

استمرارًا في تشجيع المبادرات والأنشطة التطوعية وتعزيزًا لدور فئة من الشابات اللاتي نجحن في الاستفادة من وقتهن وتقديم الخدمات بعلمهن مجانًا للباحثين عن الفائدة والمعرفة وتقديم المساعدة لمن يحتاجها، تقدم صحيفة “مكة” الإلكترونية الحلقة الثانية من برنامج “في ساحات التطوع”.

وفي هذه الحلقة، تلتقي صحيفة “مكة” الإلكترونية، بالمتطوعة مريم عبدالله خيري، وهي معلمة وتستكمل دراساتها العليا للحصول على درجة الدكتوراه، وعلى الرغم مما تتطلب الدراسات العليا من جهد ووقت إلا أنها لا تجد حرجًا في التفرغ والتطوع لخدمة الآخرين.

وأوضحت مريم خيري، “بدأت عملي ببرنامج تطوعي منذ عامين تقريبا، فأنا أحب الاستيقاظ مبكرا قبل الفجر وقت السحر لما له من أهمية كبيرة في تنظيم حياتي بل وحتى في سعادتي الشخصية”.

وأضافت “وقت السحر والفجر، هو وقت صفاء الذهن واستجابة الدعاء، فأعمل حينها على وضع خطة بسيطة بالورقة والقلم في دفتري الخاص تتضمن أهم الأعمال التي سأقوم بها هذا الأسبوع واليوم والوقت المتوقع لكل عمل وأحتفظ بالجدول وأراجعه يوميا”.

وتابعت “أبدأ في هذا الوقت بإنجاز المهام التي تحتاج إلى تركيز وأرد على الأسئلة التي تردني بمجرد رؤيتها حتى لا تتراكم من جهة وتكثر علي ولأن السائل قد يكون الوقت مهما له ويشكل فرقا فلا أتأخر مهما كنت منشغلة إلا لو كان خارجًا عن إرادتي”.

وحول أهم متطلبات العمل التطوعي، قالت “تجديد النية بالاحتساب لوجه الله تعالى، والإصرار والقناعة بأهميته من باب أن زكاة العلم نشره، والتخطيط جدا مهم للنجاح”.

وأوضحت “عملي التطوعي نشر العلم والمعرفة وتصحيح السلوكيات والاتجاهات الخاطئة في المجتمع من خلال المحاضرات، والإشراف على عدة مجموعات في مواقع التواصل الاجتماعي والتي تخدم طلاب الدراسات العليا والمهتمين بتنمية مهارات الأبناء وإثراء هذه المجموعات بالمعلومات العلمية والإجابة على التساؤلات”.

وفيما يتعلق بشعور المتطوعين بعد الانتهاء من أنشطتهم، أوضحت أنها تشعر “بسعادة وطاقة داخلية تحفزني لمزيد من العطاء، وأشعر أن عمري يتجدد باستمرار بهذا العطاء الجميل الذي أسأل الله سبحانه وتعالى أن يكون علما ينتفع به يصلني أجره في حياتي وبعد مماتي”.

وزادت “أما عن أثره في حياتي فقد فتحت لي أبواب خير كثيرة جدا ببركة هذا العمل وأسأل الله عز وجل أن يتقبله ويمدني بالصحة والعلم النافع لأستمر”.

Related Articles

7 Comments

  1. انت بالفعل انسانه مكافحه معطاءة من ايام طفولتك والى الان بارك الله جهودك ونفع بعلمك

  2. ما شاء الله موفقة للخير دائما دكتورة مريم كبيرة بأخلاقك وكبيرة بأعمالك زادك الله بها رفعة في الدارين آمين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button