بعض الإعلاميين والمغردين السعوديين، لم تعجبهم تغطية صحيفة مكة الإلكترونية لفعاليات الملتقى الإعلامي السعودي/ التركي، الذي نظمته مؤخرًا إدارة الصحافة والإعلام برئاسة الوزراء التركية بأنقرة، وذلك بعد أن عرضت مكة الإلكترونية – بكل مهنية وتفرد – تصريح سفيرنا في تركيا الأستاذ وليد الخريجي، فالسفير السعودي في أنقره تحدث رسميًا على هامش الملتقى، بما يتوافق مع الموقف الرسمي تجاه العلاقات السعودية التركية، تحدث السفير السعودي بلسان المسؤول السياسي الذي يبني العلاقات ويقيم الجسور، بينما بعض الإعلاميين يتحدثون بأسلوب الإثارة وقلب الحقائق وتضليل الرأي العام، السفير السعودي تحدث عن عمق العلاقات وتعزيز التقارب بين السعودية وتركيا، ونوه في حديثه إلى الاتفاقيات ومذكرات التفاهم التي تم توقيعها بين البلدين، في إطار المجلس التنسيقي السعودي التركي، الذي يهدف إلى تعزيز التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية والعسكرية منوهًا بالتعاون العسكري بين البلدين من خلال المشاركة في التمارين العسكرية، وكذلك التجارية والإعلامية والسياحية التي تمثل فيها تركيا الوجهة السياحية المفضلة لدى السعوديين، وكذلك مجالات الإعفاء الضريبي وحماية الاستثمارات العامة بين البلدين، وأوضح السفير الخريجي أن تلك الاتفاقيات أدت إلى التناغم في المواقف السياسية بين الرياض وأنقرة، للعديد من القضايا لاسيما الملف السوري والعراقي واليمني، في ظل الظروف الإقليمية المضطربة.
وأكد السفير في حديثه لصحيفة مكة الإلكترونية حرص خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والرئيس رجب طيب أردوغان على تطور العلاقات الثنائية بين البلدين .. كل هذا الحديث العاقل من السفير السعودي في تركيا، استفز بعض الإعلاميين والمغردين، لأن هذا الحديث الهادئ والمتزن لا يروق لأولئك الإعلاميين ولا يتناسب مع توجهاتهم وتحزباتهم الضيقة، في الختام، نقول شكرًا لمعالي السفير الخريجي، وشكرًا لصحيفة مكة الإلكترونية التي حضرت المناسبة، ونقلت لنا الرأي السياسي والموقف الرسمي للسفير السعودي بتركيا بكل صدق وموضوعية، بعيدًا عن المهاترات الإعلامية المضللة من بعض الإعلاميين السعوديين والأتراك، والذين يتبادلون الإساءات لمحاولة تأجيج الفتنة وإحداث شرخ في العلاقات المتميزة بين السعودية وتركيا..
شكرا لتوضيح الحقيقة والذي يهمنا كمواطنين هو الموقف الرسمي بعيدا عن التكهنات
أصبت يا دكتور، صحيفة مكة انحازت للحقيقة على الرغم من الهجمة الشرسة التي تعرضت لها وهذا عهدنا بها ان شاء الله
شكراً لكما أخي عبدالله وأخي أحمد ..
وبالتأكيد يهمنا الموقف الرسمي وما توافق معه من الإعلام الصادق .. وصحيفتنا مكة الإلكترونية ، لا شك أنها تتميز بالمهنية والعقلانية والإتزان ، والهجمة الظالمة لن تثنيها عن نهجها الصحيح النابع من حسها الوطني تجاه ماتطرحه من قضايا وآراء .