متطوعة جديدة في أحد أبرز مجالات الخير الكثيرة، تقدم يد العون للأيتام وأبناء الشهداء من خلال برامج وأنشطة تتنوع بين الدعم النفسي والترفيهي وتنظيم موائد للرحمن، ولا يقتصر عملها في حدود منطقة معينة، بل يمتد من مكة المكرمة إلى جدة والمدينة المنورة وغيرها من المناطق في المملكة وخارجها.
إنها إحسان هوساوي، والتي تلتقي بها صحيفة “مكة” الإلكترونية، في حلقة جديدة من برنامج “في ساحات التطوع”؛ للحديث عن أبرز أنشطتهم التطوعية وفعالياتهم الخيرية وطموحاتهم وخططهم المستقبلية.
وقالت إحسان “اسمي إحسان هوساوي، ولدت في أطهر بقاع الأرض، وعمري الآن ٢٨ عامًا، وتخصصي سياحة وفندقة، وأنا قائدة فريق لأجلك يا وطن التطوعي”.
وأضافت “انضممت للعمل التطوعي في عمر الطفولة ولله الحمد ما زلت أتعمق وأتجول حول مجالات العمل التطوعي المختلفة، وخلال شهر رمضان المبارك أقضي نصف يومي في العمل والنصف الآخر بين العبادات والمشاركة في الأعمال التطوعية ومشاركة الفرق الأخرى برامجها”.
وعن شعورها بعد الانتهاء من عملها التطوعي، تابعت “حقيقة شعوري بعد الانتهاء من العمل التطوعي كشعور الطفل حين نقدم له هدية يتمناها، العمل التطوعي عمل سامٍ ومردوده جليل كما أودّ أن أعبر عن سعادتي في ابتسامة الفئات التي نقدم لها العون والمساعدة”.
وحول أثر التطوع في حياتها، قالت “أثر العمل التطوعي في حياتي كبير جدا، من حيث التعامل والانخراط فيه من خلال المبادرات والفعاليات المنوعة واختلاف الفئات من فعالية لأخرى”.
وأشارت إلى أن برامجها التطوعية خلال شهر رمضان، تبدأ من برنامج حكاية خير وهو برنامج إنساني اجتماعي يلامس حاجة اليتيم والفقير في تلبية احتياجاته من هدايا وعيديات وكسوة العيد.
وبالإضافة إلى برنامج “حكاية خير”، تشارك إحسان هوساوي، في برنامج ترفيهي وحفل القرقيعان مع الأطفال وهو في الأساس إفطار جماعي بين عضوات الفريق وأصدقائهم الأيتام وأبناء الشهداء.
وأبرزت أن أعضاء الفريق هم ١٥٠٠ متطوع ومتطوعة من عدة مناطق داخل المملكة وخارجها، حيث يتواجدون بمدينة مكة وجدة والمدينة والرياض وخارج المملكة في اليمن ومالي والسودان وانطلاقة الفريق في نيجيريا قريبا خلال هذا الشهر الفضيل.
ونوّهت هوساوي، إلى أن أنشطة الفريق سنة ١٤٣٩هـ، تتمثل في حملة إفطار صائم طوال شهر رمضان المبارك، وبرنامج حكاية خير إفطار جماعي للأيتام، وكسوة العيد تحت شعار رداء الخير توضع الكسوة في صندوق ويتم توزيعها للفئة المستهدفة، والإفطار الجماعي بدار الرعاية الاجتماعية بمكة، والإفطار الجماعي الأول لمتطوعات الفريق.
