وجيهة بركات: التطوع جعلني أكثر حرصًا وتنظيمًا للوقت

طاقة إيجابية تتحرك في باحات المسجد الحرام، وتنطلق للحفاظ على نعم الرحمن وتغليف وجبات الإفطار على ضيوفه في مكة المكرمة؛ ترفض الكسل وتعمل بدون كللٍ أو ملل بما فيه مرضاة المولى – عز وجل – في شهر رمضان المبارك.

وصحيفة “مكة” الإلكترونية، تسلط الضوء في حلقة جديدة من برنامج “في ساحات التطوع“، على إحدى المتطوعات في باحات المسجد الحرام، وهي وجيهة خليل بركات، والتي فضلت أن تقضي وقتها في خدمة ضيوف الرحمن بدلًا من قضائه فيما لا فائدة منه.

وتشارك وجيهة بركات البالغة من العمر 23عامًا، في مشروع حفظ النعمة بالمسجد الحرام، وهي حاصلة على المؤهل الثانوي ودبلوم إعداد معلمات.

وعن بداية انضمامها لبرنامج تطوعي، قالت “بدأت العمل التطوعي في ١رمضان ١٤٣٩، حيث أستيقظ من النوم عند الظهر، وبعد الصلاة أستعد للخروج إلى الحرم في تمام الساعة الرابعة، وهناك أبقى حتى الساعة الثامنة مساء”.

وأضافت “بعد صلاة العشاء والتراويح، أشارك في حملة رمضان أمان، والتي من خلالها نتطوع في تغليف الوجبات التي توزع على الصايمين عند الاشارات بالتعاون مع المتطوعين.

وتابعت بركات “بعد الانتهاء من عملية التغليف والتوزيع، أعود إلى البيت، وأبدأ بتجهيز السحور، وأتناول السحور مع أهلي وأستعد لصلاة الفجر، وبعدها أتواصل مع عدد من طالباتي لأسمّع لهن القرآن الكريم”.

وحول شعورها بعد الانتهاء من عملها التطوعي، قالت “في الحقيقة، إنه شعور جميل جدا، وجدت شيئًا أحبه وأقضي وقتي فيه بدلا من أن يضيع بلا فائدة، الآن وقتي دائمًا مشغول بما فيه الفائدة والحمدلله”.

وعن أثر التطوع في حياتها، أكدت أن التطوع منحها القدرة على تنظيم وقتها بشكل أفضل وأضاف لها ذكريات وصداقات جميلة ومتعددة، حيث تعرفت علىق أشخاص رائعين واستفادت من خبراتهم المتنوعة.