مع تقديري وتحياتي
أرفع لمعالي وزير الشؤون البلدية والقروية، ولمعالي أمين العاصمة المقدسة بصفته أمين مكة، بالتفكير في إيجاد حلول عاجلة وسريعة لمواقف سيارات المشيعين للجنائز والمعزين بمقابر المعلاة.
وعدم قيام أمانة العاصمة المقدسة باستثمارها أو تأجيرها
في المواسم الدينية للشوارع العامة والخلفية المحيطة بالمقابر والقريبة منها، وجعلها من ضمن الأعمال الإنسانية والخيرية والاجتماعية لوجه الله. خدمة للأهالي في مكة وراحتهم وتقدير ظروفهم وحالتهم الإنسانية باستخدامها؛ لوقوف سياراتهم.
ومبادرة الأمانة بإيجاد مواقف ثابتة عن طريق نزع بعض الملكيات -إن لزم الأمر- كمصلحة عامة من قبل حكومتنا الرشيدة .. حفظها الله، أو ينفذ من قبل جمعيات خيرية، وفتح المجال للمحسنين وفاعلي الخير للمساهمة باستقبال تبرعاتهم بالمشاركة فيه ضمن الأعمال الخيرية.
لأن مرور مكة يمنع الوقوف بالشوارع العامة والفرعية بالمنطقة المركزية، ويقوم بمخالفة السائقين، وكذلك قيام المراقبين التابعين للشركة المتعهدة التي تتبع للأمانات البلدية في معظم مناطق المملكة باستثمار الشوارع العامة بإنشاء المواقف الذكية بسحب السيارات، وتغريم السائقين أصحابها المخالفين بقسائم تفوق قيمتها ضعفي نظام المرور “.