لقد كانت النساء في البادية تسوق في الصحراء وفي الأرياف بحسب الحاجة وغالباً ما تكون سيارات من نوع الوانيتات التي تحمل عليها المرأة الحطب أو الماشية ، أو زمزميات المياه إلى مسكنها .. دون اعتبار لتجميل هذه السيارات .
أما بعد السماح رسمياً ، فقد شوهدت سيارات في جدة بأكثر من لون فمثلا تجد سيارة من أفخر الأنواع ومن موديل 2018م وقد دهنت باللون الذهبي وطليت رفارفها من الجانبين وصداماتها باللون الاسود الفخم ، وفوق ذلك رموز ذات معنى في اختيار الحروف على لوحة السيارات النسائية فلو كان لون السيارة أزرق تجد رمز السيارة (ب . ح . ر) وختم الأخ ماهر رسالته بقوله : كثر الله خيركن .
أما الرسالة الثانية من د. عليان العليان يعلقعلى مقالي “ذاكرة عكاظ” : “ يا استاذنا العزيز ابو هاني يبدو انّه سقط سهواً حي المعابده وحي شعب علي بجوار شعب عامر وهي الزّاهر وليس الزهراء امّا حي النزهه لم يكن موجوداً ايام الأشراف وليس العثمانيين حيث كل احياء مكّه كانت من أيّام الأشراف وليس العثمانيين إذا صح القول . زد على ذلك لم يكن هناك تركي واحد حاكم في مكّه الله يعمرها ببيتها العتيق وللعلم لم يكن مسمي امانه موجوداً عام ١٣٨٠ حيث كانت تسمى بلدِيّه وليست امانه ومسمى امانه جاء في زمن ايضا ابو هاني م/ سعيد فارسي والسبب ليرفّع إلى للمرتبه الممتازه فاعطي لقب معالي أمين جده وكثير من المرافق الحكوميه اصابها هذا التحديث وعلي سبيل المثال لا الحصر مصلحةالطيران المدني تغير إسمها إلي رئاسة الطيران المدني وهذا ليرفّع المرحوم /عبد الله مهدي من مديرعام إلى معالي رئيس الطيران المدني على المرتبه الممتازه وهلمّ جرا. من جهة أخرى ذكرت في عجز بيت الشعر للنصف الثاني كلمة إذخر وهي على الأصح إضخر وهو عشب صحراوي يحرق بالنار كما خشب العود ويطلع منه دخان له رائحه طيّبه بين بين وكان يُبخّر بها بعض الأمراض عند أهل الباديةوخصوصا في مناطق ينبع النّخل واملج والعيص والشبحه وما حولها وشكرا مع التحيه“ .
وأقول لأخي د. عليان شكراً على اهتمامك واعطاء معلومات جديدة، لكني أقول إن كتب الأدب لم تعرف أضخر، بل هو اذخر . ثانياً كان الدعاء في الحرمين الشريفين للسلاطين العثمانيين . ثالثاً : المقال اعتمد على ما جاء منشوراً في عكاظ ، فالمعلومات ليست من عندي . وفي الختام أنا ممتن لك وشاكر تفاعلك .
السطر الأخير :
أورد الإمام البخاري : أن رجلاً من قريش قال للنبي عليه الصلاة والسلام : “إلا الإذخر فإنه لموتانا ولبيوتنا . فقال صلى الله عليه وسلم : إلا الإذخر، إلا الإذخر”.
بيض الله وجهك وأمدك بالصحة والعافية