هيا السويلم
اخصائية العلاج والارشاد النفسي
نعرف بان الموروث الاجتماعي يؤثر فينا تأثير قوي جداً
ونجد بأن الحكم والامثال التي تم تداولها على مر العصور تروي لنا وتصف نتيجة
حادثة لشخص واحد
ومن حكمة البعض يؤرخ حادثة حياته بحكمة او مثل يتم تداولة وإنتشارة بين الناس ليتم تناقلة والاستفادة منه عبر الاجيال
وبعدها تتشكل قناعة ذلك الشخص لكل من يقراء حكمته وتحدث البرمجة الجماعية !
مثال اليوم لفت إنتباهي وزاد شغفي بأن اسرده برؤية نفسية ليستفيد الكثير منه
بعض الشخصيات يعمم الحكم على الاخرين من خلال قيمة وقناعاتة ونتيجة تجاربة
( كلن يرى الناس بعين طبعة)
ولغة التعميم بين البشر لغه مرفوضة لأن البشر مختلفين بالدرجة مثلاً :
قد تكون صفة العطاء عند شخص 10 من10 وعند شخص آخر 9:30 من 10
لنعدل هذه البرمجة ولانطلق احكامنا على الاخرين وعلى حياتنا من خلال تجاربنا
ماتراه اليوم سئ وغير مناسب
قد يصبح أجمل ومناسب بعد حين
فلتصبح نظرتنا حقيقة وواقعية لكل شئ
فدوام الحال من المحال
دمتم بحب