ما إن تم طرح الشعار الوحداوي الجديد مؤخرا ؛ حتى توالت ردود الفعل الصادمة المصاحبة بالدهشة والاستغراب لدى المحبين الوحداويين ! وكانت غالبيتها لاتؤيد الفكرة الواردة في التصميم من حيث وجود صورة التنين ومن خلفه نار مشتعلة لاتوحي صراحة بأي ارتباط مباشر بين النادي المكي، وبين البيئة المكية الزاخرة بالعديد من المظاهر التأريخية أو حتى الحالية. وعلى سبيل المثال كأن يحتوى الشعار على نور ساطع، أو فرس جامح، أو جبال شاهقة، أوبوابة تأريخية بحجم واسع ، وغيرها من الرموز الخاصة المتوفرة، وإن كان في الجانب الآخر بعض المحبين يبرر شكل التصميم الحالي بتوجيهه نحو فئة الأطفال أي أنه رسالة تناسب الأجيال الجديدة القادمة، كما أنه يرمز إلى لغة واضحة وهي لغة الإصرار وقوة التحدى مع المنافسين .
وحقيقة قد يغيب عن أعضاء مجلس الإدارة إذا كان فعلا هذا الشعار موجه لفئة عمرية محددة سوف يعول عليها في المستقبل كثيرا في المتابعة المستمرة ، والدعم الحماهيري المطلوب، أن الانتصارات المتتالية وبالتالي تحقيق البطولات المحلية ومن ثم المشاركات الخارجية وخاصة الآسيوية المؤهلة لكأس العالم للأندية..هي من تجلب الكثير من المشجعين وعلى مختلف فئاتهم السنية، وليس من المعقول أن ينتظر الجميع عشر سنوات تقريبا؛ حتى يقود هذا الجيل الناشىء الجماهير الوحداوية والتفاعل مع الشعار المصمم حديثا. فمن حضر الوحدة في انتصاراتها القديمة المعروفة يدرك حجم الجماهير الوحداوية سابقا والتي توزعت بعد الانتكاسات المتتابعة بين أندية الاتحاد والأهلي وبقية الأندية الرياضية في المملكة .
إن من المأمول من الإدارة الحالية، وكل ماله علاقة عليا بالنادي سواء في الاتحاد السعودي لكرة القدم، أو في الهيئة العامة للرياضة والشباب أن تجد حلول ملائمة ..
أوأن تتقبل المقترحات في الشعار المصمم حديثا بإدخال عناصر من البيئة المكية أوالبيئة العربية عموما. كأن يكون مثلا فَرَس أو أفرَاسٌ متوسطةقمة جبل ومن ثم أشكال رمزية توحي للون الأحمر والأبيض محيطة بالشعار وباسم النادي . أوغيره من التصاميم المبتكرة والحديثة من المتخصصين في هذا المجال.. يقول المحب الوحداوي الأصيل إبراهيم بن حسين في تغريدة له حول هذا الشعار .. ” الشعار الوحداوي الجديد لايمت بصلة لكل المعايير…معالي المستشار تركي آل الشيخ نناشدكم ؛ بإعادة النظر في شعار نادي الوحدة .. “. وبأمانة نضم صوتنا وبقوة لصوت هذا المحب المكي .