بين الفينة والأخرى تنعق كالغربان، شخصيات مختلة بذيئة، عبر وسائل التواصل المتنوعة، أو من خلال قنوات مبتذلة بالرذيلة، مشوهة مشبوهة، تهاجم الوطن، وتحرض على الفتنة والعصبية، فهم مفلسون مندسون وتبث السموم للشعب السعودي، وتتكلم من على ألسنتهم، بأسماء سعودية، علمًا بأنها تُدار من مخابرات إيران وبعض الدول العربية
يمارسون التدليس، والتزييف ونشر الأكاذيب، ونثر بذور الفتن، يستلذون بالدمار والخراب مجيشة خونة باعوا أوطانهم بثمن بخس، حفنة بدراهم معدودة
ليعلم القاصي والداني، أن المجتمع السعودي، بجميع شرائحه أصبح واعيًا لما يُحاك ضده مؤمنًا بوحدته وتلاحمه، ليحمي الأوطان من أعدائه، من خونة الداخل،
المنفذ للمشروع التدميري لوطنه من العدو الخارجي،
وأن جميع شرائح الوطن، جنودًا جاهزين للذود، عن ثرى الأوطان.
فهم مفطورون منذ فجر الولادة حتى غروب الممات يضحون بالأبدان فداءً للأوطان،
فحبها، فرض عيني، وواجب شرعي، ينادي به ديني، وتدعو له قيمي، نعزف على قيثارته لحن التلاحم والانتصار، ونشدو به ملحمة الافتخار،
نتنفس روح الكرامة من رئته، ونستظل بكيان العزة، من سمائه،
ونثرى بعشق طيب ثرائه، فهو النبض والشريان، والاستقرار والأمان،هو الحاضر والماضي والمستقبل،
بصوت موجد نقول للشراذم موتوا بغيظكم، فقد احترقتم بنار الحقد والكره في صدوركم، واشتعل لهيب الغل والحسد في أجسادكم، وتلاشت أحلام، مخططات الهدم، والانقسام، لروح الوطن وكياناته
وأثبت الشعب الأبي، بأنهم كالجسد الواحد، يشد بعضه بعضًا
وليس هناك فرق ولاخلاف بين شرقه وغربه وشماله وجنوبه،
وأنهم شعب واحد، يستظلون بقيادة حكيمة محنكة عادلة قوية متماسكة،
وأن جميع شرائح الوطن جنودًا جاهزين للذود عن بلادهم.
(ومضة)
تذوب وتنصهر دناسة العصبية، في عشق قداسة الوطنية.
