نبيه العطرجي

وَلي العَهد …. وطمُوح الشبَاب

مَودة الفُؤاد

مَا أرْوع أنْ تَكون ولَايتك بِيد مَن يَعرف مَاذا تُريد فِي هَذه الحيَاه ، فيَسعى إلَى تَنفيذ أحْلامك لتَكون فِي الوَاقع حقِيقه .
يُسابق فِي الأيَام الزَمن ليصِل إلَى تَحقيق رُؤياه التِي تسْعد مَن يَرعى ولَايتهم ، لتكُون حقِيقه لَا خيَال فِي واقِع التسَارع فِيه يسَابق ثوَاني الوَقت .
مَحمد بنْ سَلمان … شَاب فِي العَقد الثَالث مِن العُمر نَاضج بعَقليه شَيخ حكِيم ، وبصِيرة ثَاقبه ينْنظر مِن خِلالها لتطلعَات مستَقبليه لمْ يَسبقه إليهَا أحَد .
أعَاد تَرتيب منْظومة الحيَاه فِي البلَاد
لتَعلوا بلَاد الحَرمين عمّا كَانت عَليه حَيث تسِير بنَسق روتِيني متوَاتر .
عَام أكتَمل عَلى تَوليه مقَاليد ولَاية العَهد أحدَث خِلاله مَالم يُنجز فِي عقُود مَضت .
أزَال عَن وَجه الحيَاة السعودِية كُل مَا يُعيق تطورهَا بشَتى أنوَاعه [ سِياسية – إقتصَادية – ريَاضيه – إجتمَاعية – تنموية … ] لتُشرق شَمس الرُّقي والحضَاره تنِير ظلَام التقالِيد الثابِته .
عَام مِن سنوَات الزَمن أنصَرم تمَكن خِلاله بفِطنتة ويقَظته مِن القضَاء عَلى الفسَاد ليُثبت أنّ العِقاب يطُول كُل مَن تسَول لَه نَفسة خيَانة القسَم ، وإستغلَال السُلطة التِي أؤتمِن عليهَا .
دمَاء شَابه أولاهَا منَاصب قيَادية لتَنهض بالبلَاد ، لمعرفَته بأنّ الشبَاب ذُو حيَوية يفتَقدها مَن تبَلورت فِي عقولِهم أنّ المنَاصب مِلكآ لهُم .
ومنَح النسَاء نصِيبهم فِي الهَرم الوظِيفي القِيادي ، وتَرك للنسَاء حريّه الإختيَار فِي قيَادة المركبَات بَعد أنْ رَفع المَنع عنهَا ، ووضَع أسُس هَيئة الترفِيه ، وسَمح لشقِائق النعمَان بولوجْ مَلاعب كرَة القَدم ، والكثير من الأوامِر والمشَاريع التِي تعُود بالنفْع عَلى ال َطن والموَاطن .
مَحمد بنْ سَلمان …. نَموذج فَريد فِي الوجُود يُندر أنْ تَجد تَوأمآ لَه فِيما حبَاه الله بِه مِن الفِطنه والذكَاء والبَصيرة .
فعَلى يَده الكريمّه المبَاركه أرتَدت البلَاد حُلتها الجدِيدة التِي توَاتكب عَصر النهضَه .
٣٦٥ يَوم مَضت مَليئة بالأعمَال والإنجَازات والمشَاريع التِي وهبهَا سُموه الكريمْ كُل وقتِه ، زمَن قيَاسي أستًطاع خِلاله تطبِيق أنْظمة حَديثة
لمصْلحة اةوَطن والموَاطن والمقِيم .
حَفظ الله نَبض البلَاد مَحمد بنْ سَلمان مِن كُل مَكروه ، وعَين كُل حَاسد ، ورعَاه المَولى بعَينه التِي لَا تنًام ، وألبًسه مَالك الملكْ ثَوب الصِحة والعافِيه مَا تعَاقى الليْل والنهَار .

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button