عامٌ مضى على تولي سمو سيدي ولي العهد الأمير/ محمد بن سلمان منصبه الجديد بناءً على الأمر الملكي
رقم: أ / 255
وتاريخ: 26/ 9/1438هـ
لم يكن هذا الأمر الملكي بالأمر العادي فلقد أجمع أعضاء هيئة البيعة على اختياره لولاية العهد، هذا الأمير الشاب الذي أخذ على عاتقه خدمة وطنه وشعبه، تجد عمله يبدأ من ساعات الصباح الأولى إلى ساعة متأخرة من الليل يعمل بدون كلل أو تعب أو ملل، تارة في مجلس الوزراء بجانب سيدي الملك سلمان بن عبد العزيز عضيدًا وابنًا بارًا.
يُتابع ويُنفذ كل توجيهات الملك، وتارة في مجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية، ولسان حاله يقول: خدمة الشعب لدي مقدسة، ومن يقصر في هذه الخدمة سوف يحاسب كائنًا من كان؛ وكأنه يقول لامجال للمداهنة والمجاملة.
وبحكم توليه رئاسة مجلس مكافحة الفساد تجده يحاسب ويعاقب كل من تهاون أو قصر في خدمة الشعب، وتارة يعقد صفقات لحماية وطننا، ولعل أهمها صفقات السلاح الروسي والأمريكي، وتارة يُشيّد الصروح ويفتتح المشاريع بل ويُشرف على مراحل الإنجاز فيها.
على سبيل المثال لا الحصر مشروع القدية، ومشروع نيوم، ومشروع البحر الأحمر وغيرها الكثير والكثير من مشاريع النهضة؛ وكأنه يقول هذا وطن الحالمين ومن لايستطيع أن يحلم لايتفاوض معنا، وتارة يستقبل كبار ضيوف الدولة ويُكرمهم، وتارة يحمي عرين الإسلام بتحالفات قوية، ولعل أهمها التحالف الإسلامي وتحالف الـ٤ دول الشقيقة؛ لكبح جماح الدولة الفارسية وعملائها في المنطقة، والتي نتج عن هذا التحالف قطع يد الغدر لتنظيم الحمدين والإخوان المسلمين.
بل وينقذ دول استجارت واحتمت بحمى الحرمين، وتارة تجده مع شعبه في أفراحهم وأتراحهم يبارك، ويعزي يهني ويواسي، وتارة تجده مع رياضة بلده يشجع ويساند ويدعم، وينقذ أندية الوطن من أعباء ديونها.
ولسان حاله يقول: أنا سعودي، ولعل حضوره لكأس العالم ومساندته للمنتخب السعودي أكبر دليل بأنه قريب من شعبه، ولعل وقوفه أيضًا مع أصحاب الدين ومساعدته في تفريج كربهم أكبر دليل على حبه الصادق لشعبه، وتارة تجده ينتصر للمرأة ويمنحها حقوقًا كانت مسلوبة منها ودائمًا مايردد هذه المقولة لابد أن نعيش طبيعيين.
وغيرها الكثير والكثير من إنجازات سموه الكريم التي يهدف منها للرقي بشعبه في ظل توجيهات والد الجميع خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود (حفظه الله).
ومضة:
محمد بن سلمان راهن على شعبه، وشعبه راهن على قيادته الحكيمة.