لأنها البقعة الأكثر اكتظاظًا وتنظيمًا في العالم، والأكثر قدسية وبركة، ولأن رجالًا أشدّاء أوفياء يواصلون الليل بالنهار من أجل خدمة وحماية ورعاية ضيوف الرحمن الذين يتوافدون بالملايين من أجل أداء مناسكهم وصلواتهم، لاسيما في العشر الأخيرة من رمضان، فقد حان وقت ردّ الجميل.
وتقديرًا لجهودهم الجبارة في تنظيم موسم رمضاني ناجح بامتياز، أطلق آلاف المغردين وسمًا على موقع “تويتر” للتواصل الاجتماعي بعنوان “شكرا شرطة العاصمة المقدسة”، لتوجيه رسالة حب وشكر وعرفان لأفراد الأمن الذين لم يتوانوا في تقديم كل الخدمات الإنسانية لضيوف الرحمن.
وغرّد طارق “أعيش في السعودية منذ حوالي 17 سنة، سافرت مكة والمدينة في كل فترات السنة في وقت المواسم والزحمة وفي أيام الدراسة وفي الإجازات وفي الصيف والشتاء ولم أرَ من رجال الأمن غير أحسن معاملة وتفانٍ وصبر، فعلاً كلمة شكراً قليلة جداً جداً في حقهم”.
وكتبت ورد الشهري “لا أعتقد أن هناك دولة تستطيع أن تُنظم كل هذه الحشود بدون أخطاء أو إصابات أو سلبيات كالسعودية .. إنجاز قوي وجبّار نفتخر فيه”.
وزاد دحيم ابن ابراهيم “شِـعارِهُم الأول لا تخـالف.. مكّة تستاهل، جهـود جبّـارة يقدمهـا رجال الأمن، كلمة شكـراً قليلـة في حقّكـم يا أبطال”.
وأضافت ياسمينة “لا ينامون يقفون في أماكنهم ساعات طويلة يتحملون كل العقول يجيبون على كل الأسئلة حتى لو تكررت مليون مرة، يعملون على راحة ضيف الرحمن بكل الوسائل وفي كل الحالات.. شكرا يا أمن مكة”.
علّق الديم “شكرا من القلب للعيون الساهرة على أمننا وراحتنا شكرا لكم يا الأوفياء بخدمتكم لزوار بيت الله ولكل جنودنا المرابطين في كل مكان وحروفنا وعباراتنا لن توفيكم الشكر والامتنان مقابل ما تبذلون”.