عام من الإعجاز والإنجاز، وذكرى مجيدة تمر على تولي سيدي صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز (حفظه الله) ولاية العهد.
عام حافل بالعطاء والتنمية والنهضة الشاملة تحقق فيه بفضل الله -عزوجل-، ثم بطموحه الكبير ورؤيته الثاقبة الكثير من المنجزات التي تُعد ضربًا من الخيال، حيث شهدت المملكة نقله نوعية في مختلف المجالات، وعلى كافة الأصعدة المحلية والإقليمية والدولية، الأمر الذي عزز من مكانة المملكة وسيادتها وتميزها، بالإضافة إلى حضورها الريادي في المشهد السياسي والاقتصادي والعسكري، وغيرها من ميادين التنمية التي تسير وفق رؤيته النيرة 2030 ومبادرات التحول الوطني 2020.
وقد حظي سموه الكريم نتيجة لما قام به من إنجازات على تقدير واحترام الساسة والقادة ورجال الأعمال وصنّاع القرار في مختلف دول العالم، وأصبح حديث وسائل الإعلام العالمية، كما نال حب وإعجاب المواطنين الذين سطروا لسموه كلمات الثناء والتقدير والدعاء في هاشتاق #نجدد_البيعة_لولي_العهد الذي أطلقه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي (تويتر) بمناسبة مرور عام على تولي سموه ولاية العهد، مثمنين ما قام به خلال هذا العام في ترجمة صادقة بمشاعر الحب والولاء ومعاني التقدير والفخر والاعتزاز.