نبيه العطرجي

عودآ حميدآ … منتخبنا

مودة الفؤاد

النجاح … التقدم … الفوز وغيرها من أمور التفوق التي يظل
تحقيقها بيد الله ؛ وليس للمرء فيها سوى الإتكال على الله أولآ وأخيرآ ومن ثم الإجتهاد لتحقيق المرام .
فما الله كاتبه حاصل لا مرد له مهما كان ، ولكن علينا أن نأخذ بالأسباب .
صرفت المملكه عبر هيئة الرياضه على الأنديه ملايين ملايين الريالات التي تجاوزت اللا معقول في العطاء المالي ، فسددت الديون ، وعقدت العقود ، ونغنغت اللاعبين بالملايين لترتاح أنفسهم من عناء المطالبات الماليه بقصد أن يتفرغوا ذهنيآ وجسديآ وبدنيآ للهدف الذِي يقصدوا تحقيقه .
فرعاية ولي العهد لمنتخب المملكه ومآزرته لهم وحضوره أولى مبارياته يوم الإفتتاح لم يكن لها مردود نفسي عليهم ليبذلوا قصارى جدهم ليحظوا بأول ثلاث نقاط .
لم يعوا ماذا يعني أن ولي العهد إبن الملك حفيد المؤسس يرعى مباراة الإفتتاح التي تحمل من أجل حضورها الكثير من الأعباء ، ولم ترى عينه فرحه الفوز ، ولم ترتسم على شفتاه بسمه الفرح .
وفي ثاني لقاءات المنتخب كان الأمل موجود بأن يستمر في المنافسه بفوز كنّا نتمناه بعكس الهزيمه التي نالها ليعلن رسميآ مغادرته البطوله حتى وإن فاز على نظيره المصري بلا نهايه من الأهداف .
رعايه قيمه … نعيم … ترف … سفر … معسكرات على مستوى راقي تلقوه لاعبي المنتخب من أجل بث روح الهمه العاليه في نفوسهم ليحققوا نجاحات تبيض بوجه كل سعودي في كأس العالم ٢٠١٨ .
حقيقه وليس خيال أن ما وجدته إدارة المنتخب إدارية وفنية بصفة عامة من هنا وعيش كريم لم يجد عشرُه أصحاب الشهادات العليا ذوي الإختصاصات العلمية .
ومن ينظر للمنتخب في دورات كأس العالم السابقة التي شارك بها يجد الفرق واضح بأنه في تلك السنوات كان نتاجه أفضل بكثير من منتخب هذا العام رغم أن الموارد الماليه التي صرفت لم تكن كالبذخ الذي لقاه منتخب هذا العام .
يجد أن المنتخب كان في الأعوام السابقه مجموعه لاعبين من مختلف الأنديه الرياضيه ، ولم يكن كما هو الحال في منتخب ٢٠١٨ مقتصر على لاعبين أساسيين من ناد واحد يمثلوا ثلثيْ المنتخب ، والثلث الباقي من نوادي أخر لاعبيهم على دكة الإحتياط .
عمومآ : نبارك لمنتخبنا وصوله لكأس العالم ٢٠١٨ ، وحظآ أوفر في البطولات القادمه ، وما حصل لا يمكن تعديله ، فقد سجل التأريخ النتائج الكرويه في سجلاته ، ونحن ننتظر عودة المنتخب بعون الله تعالى سالمآ إلى أرض الوطن بعد رحله كرويه تمتعوا خلالها بجمال البلدان التي زاروها ؛ وجمال العيد الذي قضوه في ربوعها .
كل عام ومنتخبنا بخير
كل عام ونحن بخير
لكم محبتي وتقديري … ؛؛؛

Related Articles

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button