غداً يوم جديد ….وحدث جديد …
في تاريخ الوطن السعيد …
نُعآرض … نتفق …. نختلف
فلن يُترجم إلا الرآي السديد ….
وعلينا أن نرتقي … بفكر رشيد …
غداً سيحدث في شوارعنا ما كنّا نعتقده أمر بعيد …..!
نسينا أو تناسينا عجلة الزمن بأنها تدور ….
وأن خالقنا وحده هو مُسَيّر الأمور ….
ثم أن البوصلة تتعامل مع كل صبور …
لتجمع ( الجمع ) وتنبذ الكسور …!
علينا أن نتقبّل ذلك بحكمة وبكل سرور ….
يستوجب علينا أن نثق في أمهاتنا … بناتنا …. خواتنا …..
فليس الهمز واللمز من صفاتنا ….
لأنهن حفيدات عائشة ، خديجة ، حفصة … زوجات سيدنا ونبينا ….
علينا أن نشد من أزر قادتنا وسيادتنا ….
علينا أن نرش المبيد في عيون السفهاء ….
الذين سوف يتربصون الشريفات والشرفاء ….
يستوجب علينا أن نلجم شهوآت أتباع
الخُنْفساء ….
الذين سيقفون على أرصفة البغاء….!
يرددون عبارات … ونظرآت السفهاء ….
هذه دعوتي لكم يا سادتي الأوفياء ….
بأن لا نهدم صروح البناء ….
يستوجب علينا أن نُكسّر الشوك في عيون الأعداء …..
لنبني وطن المستقبل …. وطن الأحفاد والأبناء ….
وطن يعآنق السماء ….
وطن يعانق السماء ….