(مكة) – عبدالله الزهراني
دعت الشركة السعودية للكهرباء مشتركيها الذين لديهم اعتراض او ملاحظات على فواتيرهم بالتواصل معها عبر قنوات الاتصال المتعددة مثل مركز الاتصال و الموقع الإلكتروني و حساب تويتر لخدمات المشتركين. و قالت الشركة أن ارتفاع فواتير الكهرباء خلال الشهر الجاري، يعود في المقام الأول إلى تصحيح أسعار التعريفة الكهربائية هذا العام حسب شرائح الاستهلاك في القطاع السكني، إضافة الى تغيير أنماط الإستهلاك في فصل الصيف من خلال الارتفاع الكبير في استخدام أجهزة التكييف حيث أن 70% من قيمة استهلاك الفاتورة يعود في الغالب إلى استخدام أجهزة التكييف.
يجدر بالذكر أن الشركة قامت مؤخرا بتوحيد إصدار جميع فواتير جميع المشتركين والبالغ عددهم ٩ ملايين مشترك في يوم الثامن والعشرين من كل شهر ميلادي بناء على المرسوم الملكي.
وتدعو “السعودية للكهرباء” جميع المشتركين إلى الاستفادة من كافة القنوات الإلكترونية الحديثة التي تقدمها لتسهيل وتسريع عملية التواصل مع المشتركين من جميع الفئات، وتسعد بتلقي أي ملاحظات تتعلق بالخدمة الكهربائية؛ لمعالجاتها على وجه السرعة، توفيراً للجهد والوقت، حيث تشمل هذه القنوات، حساب العناية بالمشتركين في موقع التواصل الاجتماعي تويتر (@alkahrabacare)، ومركز خدمة المشترك عبر رقم الاتصال الموحد (920001100)، والرسائل النصية عبر الرقم الموحد (500120) على جميع شبكات الجوال في المملكة، إضافة إلى العديد من الخدمات في كل من البوابة الإلكترونية للشركة (se.com.sa)، وتطبيق الكهرباء (ALKAHRABA) على الهواتف الذكية.
وجاء تفاعل شركة الكهرباء بعد طرح “مكة” خبر بعنوان:
#فاتورة_الكهرباء تقصم ظهر المستهلكين مع بداية الصيف https://www.makkahnews.sa/5104957.html
يرجى النظر في هذا الارتفاع الغير معقول . كان منوقعا الارتفاع ولكن ليس بهذا الحجم
الشركة تقول ان الارتفاع في الفواتير يرجع لاستخدام المكيفات يعني نجلس في الحر الشديد بعض المناطق تصل درجة الحرارة إلى ٥٠ درجة لابد من النظر في قيمة التعرفة في فصل الصيف.. حفظ الله ولاة أمرنا لخدمة المواطن
درجات الحرارة في الصيف تتجاوز ٥٠ درجة لابد من النظر في قيمة التعرفة في فصل الصيف… أحبك ياوطني
شركة الكهرباء عودتنا على عدم الاعتراف بالخطأ . وتدخلنا في متاهات لتبرير موقفها الجائر . كما حصل منذ عدة شهور عندما اصدرت الفواتير بعد 40 يوما بحجة الاجازة وادخلت المشتركين في شرائح مرتفعة وحسبنا الله ونعم الوكيل .