احتفلت المملكة العربية السعودية صباح يوم الأحد 10/10 بتطبيق القرار السامي، فيما يخص قيادة المرأة للسيارة على أراضيها بعد أن أمن لها بما يخص سلامتها، وحمايتها من التحرش والإيذاء.
المرأة في بلادي وصلت لأعلى المناصب القيادية، ونالت أعلى الشهادات، وشاركت في مجلس الشورى، وكان لها الرأي السديد في وضع القرارات.
ليس غريبًا عليها أن تقود مركبة من حديد بعد أن قادت، وأدارت عقولًا في المدارس والجامعات والصحة والشركات، وكان لها الريادة وتخرج على يديها من ساهمن في دفع عجلة التقدم والازدهار ويكفيها فخرًا بأنها من ربت الوزير والطبيب.
المرأة السعودية قادمة بدور تنموي في رؤية 2030 لتحقيق نجاحات كبيرة على الصعيدين الإقليمي والعالمي بتقدير القيادة السياسية بتفوقها العلمي والعملي، رغم التحديات الاجتماعية التي تضيق الخناق على المرأة التي وضعت بصمتها المميزة في التعليم والطب والكثير من المجالات، وحيث سيفتح الباب أمام المبدعات والمثقفات والمتميزات للمشاركة في النهضة والبناء، وتشجيعها على الإنتاج مع التمسك بتقاليدها وحجابها وعاداتها الأصيلة.
وزيادة تعيينات النساء السعوديات في المناصب القيادية وفي مختلف المجالات، والسماح لها بقيادة السيارة، واستخراج السجل التجاري ورخصة القيادة بدون الحاجة لمحرم أو إذن من ولي الأمر، ولم تأتِ القرارات من فراغ، بل من إصرار المملكة ورؤية 2030 على تمكين المرأة.
فدعواتنا لوالدنا الملك سلمان ملك الحزم والعزم وولي عهده الشاب المثقف صاحب الرؤية: محمد بن سلمان الذي أدخل السعادة في قلب كل مواطنة وأسرة.