حينما دخل الأستاذ فهد الروقي العتيبي انتخابات المجلس البلدي، كان هدفه خدمة المواطنين دون النظر للدوائر التي ينتمون لها، وكم تمنينا أن يكون لمكة المكرمة مثل هذا الرجل في أعماله النيرة لخدمة المجتمع، ومع أن هناك خيرة الرجال والسيدات الذين لم يأبهوا بشيء لمكة المكرمة وساكنيها الذين اصطفاهم الله سبحانه وتعالى من بين عباده المؤمنين.
فما قدمه الروقي وهو نائب رئيس المجلس البلدي بالعاصمة المقدسة ، خلال أزمة المواطنة سلمى الشريف التي تعرضت سيارتها لحادث الاحتراق بفعل فاعل، وقد تتساءلون لماذا أزمة! بالفعل كانت أزمة نفسية لحقت بسلمى وأخواتها بعد الحادث، فما كانت تلملمه من شقائها وتعبها ذهب في غمضة عين وإن أصح التعبير.
قام الروقي كعادته من بين ملايين من سمع وشاهد الفيديو الذي سجلته سلمى المكلومة حينها، وعدها بسيارة جديدة كهدية.. واليوم هاهو يفي بوعده ويسلمها السيارة بحضور والدها وأخواتها. فكيف لا نشيد بهذا الفعل النبيل، ولمن ساهم في إدخال السرور والبهجة لبيت هذه الأسرة السعودية الكريمة.
وغير أنه من الرجال القلائل الذين قدموا برنامجًا سنويا للاحتفال باليوم الوطني بمشاركة الجاليات العربية وغير العربية المقيمة في مكة المكرمة كأبناء شعب واحد تربطهم أخوة الإسلام ولغة القرآن؛ بالإضافة إلى ما يقدم في ذلك اليوم السنوي من هدايا لبعض القادة الذين يعتبرون قدوة في بعض المجالات في مكة المكرمة.
فشكرًا لك ولمن ساهم معك في رسم اللوحة الجميلة؛ لتكاتف مجتمعنا السعودي ووقوفنا إلى جوار بعضنا البعض في السراء والضراء.