إيوان مكة

الجوزاء

مقال أدبي للشاعر محمد عسيري (الصهيب العاصمي)
;
لكل عصر من مراحل تاريخ اللغة العربية مستوى (مستقل) في فهم وإدراك المفردة
بين أهل زمان ومكان ذلك العصر
ومن يتجاوز عصره فهو نابغة
أقل ما يقال عنه
ما سبق مقدمة
لإيضاح;
أنّ كل عصر من عصور الشعر العربي لا بد من أنّ مفردة (الجوزاء) قد اكتحلت بقراءة عينيك
فهي برغم تطور العلم والتقنية
وخصوصا علوم الفضاء
إلّا أنّه لم يصل إلى الجوزاء
ويلامسها وربما ينزل بها ثم يقرر الانتقال إلى ما هو أبعد من الجوزاء !
سوى شعراء الشّعر العربي
وهنا أشير إلى كثرة الاستخدام
لمفردة (الجوزاء)
وتحديدا لشعراء الرمزيّة وتكثيف الصور في عصرنا الحاضر
أتمنّى عليهم من تقدير ومحبة
أنْ يُحسِنُوا التوظيف الرمزي
في النّص الشّعري
لا الاكتفاء في اختيار الرمز فقط

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى