تنظيم رائع لحفل راقي ضمن فعاليات سوق عكاظ بمحافظة الطائف.
أتى له الزوار من هنا وهناك؛ لمشاهدة أحداثه ومجريات برامجه الهادفة؛ لنستعيد خلالها ماضي تلك الحقبة التي كان لها هذا السوق من أكبر أسواقها وأفضلها.
وتم تطويره بإضافة فقرات عديدة من ضمنها مسرح السوق الذي يقف على خشبته عمالقة الفن كي يقدموا موروثهم الغنائي.
سهرة لليلة السبت الأول من شهر ذي القعدة 1439هـ، التي أحياها مجموعة من الفنانين، شهدت أحداثها خلال تغني الفنان/ ماجد المهندس بفتاة تتجه إليه، وتصعد خشبة المسرح وتحتضنه وتقبله، وتكدر أجواء الحفل الغنائي، وتعود إلى مقعدها بعد أن أبعدت من قبل الأمن الداخلي للمهرجان.
هذا الرقي الذي نحبو نحوه من أجل مواكبة تطور العصر له من السلبيات الكثير تظهر تدريجيًا مع مرور الأيام، والاختلاط الذي لم نعهده.
من الطبيعي أن تشتعل النار إذا اقترب عود ثقاب ذو لهب من جالون بنزين.
فكيف إذا اختلط النساء والرجال بوجود المعازف والشيطان.
من البديهي أن يكون للشيطان دور رئيسي في التلاعب بعقول أولئك الفتية والفتيات.
كانت الضحية في تلك الليلة فتاة غواها الشيطان؛ لتفعل ما قامت به من أمر غير محمود متناسية أم لم يخطر ببالها أن ما تقوم به يعد من التحرش الذي وضعت له قوانين صارمة لمن يزاوله.
هذه الحادثة ستجعل أصحاب القرار يعيدون النظر بصفة عامة في إقامة مثل هذه الحفلات الغنائية، وما شابهها من أمور ترفيهية يختلط فيها الرجال والنساء.
فحبذا أن تكون مثل هذه الأمسيات دون اختلاط، ولكل شطر له ما يطربه.
عشت يا بلادي فخرًا بين الأمم، والأمن والأمان رمزك ما تعاقبت الأزمان.
بيد سلمان الحزم تعلو على كل الأوطان.
1
من حادثه واحده لا يكون التعميم….بتحدث في جميع الدول أن يأخذ الشخص صور تذكاريه وخلافه ..لكن عشان نحن في بلد الإسلام ولا بد من الوعي قبل كل شيء