عبدالعزيز الفوزان وترِند الإسبانياتْ !

سخافة اجتمع حولها التافهون ، ووقاحة تحدث بها الساقطون . وفسالة اتصف بها الخائبون. عبر هاشتاق انطلق تحت عنوان “عبدالعزيز الفوزان والإسبانيات” وصل للأسف للترند العالمي في ملتقى فيه قلة فقط تستحق الاحترام ” تويتر “. حول رجل اجتهد كثيرا، وأنجز في العديد من الأمور الدعوية والإعلامية. وسار على نهج بلده. بلد الحرمين.. بلد التوحيد المملكة العربية السعودية في السعي لنشر الإسلام الصحيح بقنوات إعلامية خاصة بذل لها الجهد، والوقت، والإمكانيات المناسبة. والغريب أن المنجز الرائع للشيخ الفوزان تم قبل أكثر من أربع سنوات وحينها لم يشار له بقليل أو كثير من الشكر والثناء. وحينما أرادوا الأذى، وتشويه الصورة لهذا الشيخ الفاضل جلبوا من الأرشيف مااعتبروه فضيحة..! ولايعلمو حقيقة الملابسات المحيطة حين تسلم الجائزة .

وحقيقةوكمعلومة بسيطة عن قناة قرطبة ومؤسسها الشيخ عبدالعزيز الفوزان تقدم للأفاضل فقط أما المرجفون في كل مكان وفي كل زمان بطبيعة الحال فلا شأن لهم إلا القيام بالبحث عن الدناءات أينما كانت. “قناة قرطبة كما هو معروف كانت بداية بثها من مدريد العاصمة الأسبانية عام 2012م وهي قناة إسلامية ناطقة باللغة الإسبانية وبثها يمتد إلى أمريكا الشمالية، وأمريكا الجنوبية، والوسطى ، بالإضافة إلي دول البحر الكاريبي . وتديرها كفاءات إسبانية ولاتينية محترفة صحافيا .وهي تسعى للتعريف بالدين الإسلامي الحنيف، وتصحيح الصورة النمطية السائدة عن الإسلام وأهله ، وتتنوع برامجها من الوثائقيات، والدراما ، إلى الرسوم المتحركة. هذا باختصار شديد مجهودات الشيخ الفوزان في إسبانيا..غير مجهوداته في دول أخرى. فماذا قدم المرجفون من خدمات للإسلام ؟

إن الغرابة كل الغرابة أن أغلب من شارك في هذا الهاشتاق المتعمد والمسئ .. هم ممن ينتمي للإسلام..عن رجل قدير كشف ملابسات هذه الحادثة القديمة في وقتها! فقد أجرى مشاورات مع بعض المهتمين لحظتها..من حيث الصعود وتسلم الجائزة، أوعدم تسلمها.ففي حال الرفض قد تذهب الكثير من المكاسب والنجاحات للقناة الوليدة وكقاعدة شرعية معروفة للجميع “الضرورات تبيح المحظورات ” ولكن كيف يعرف المرجفون بعض القواعد الشرعية والمصالح المرعية وهم بالتأكيد ليس لهم هم.. إلا إيقاع الأذي والألم في سبيل كل فاضل في أخلاقه.. وفي طريق كل ناجح في حياته . على العموم وبيقين كامل بأن قافلة الشيح الفوزان ستسير .. فمن كان عمله لله وبإخلاص فلاخوف ولاحزن عليه إن شاء الله تعالى .