حوارات خاصة

الشاعر الشمراني : «أبواق» شيوخ العلاقات العامة أصابونا بالغثيان

(مكة) – عبدالله الطفيلي – الرياض

 ‏اوضح الشاعر الكبير محمد بن ظافر الشمراني لصحيفة مكة  بأنه من خلال متابعته مؤخرا لبعض من الأمسيات التي يطلق عليها مجازا الأمسيات الشعرية بأنه لاحظ تطاول الكثير من المستشعرين على قصيدة العرضة وخصوصا قصيدة المسيرة ، مقتدين في ذلك بكبار الشعراء على حد قولهم

ووجه بن ظافر  تساؤل للشعراء البارزين الذين يشاركون في البرامج المنبرية بقصائد عرضة  هل ترون أن قصيدة العرضة غدت من الامتهان وكأنها أرجوزة  ، بحيث يقف أحدكم على المنبر فيسرد ثلاثين بيتا لارابط بينها إلا المدح المبالغ فيه ، ثم يختمها بكلمة ( وسلامتكم ) ؟
واضاف ايضا أين البدع الموجه وأين الرد المغطي والمكمل ؟!
هل أنستكم الثنائيات أن قصيدة العرضة لاتكتمل إلا بشقيها  ( البدع والرد )؟
وأكد أنه لن يجد اجابة لكل ما ذكر  لمعرفته ان البعض منهم لايجيدون  الإجابة ؟

وخطاب البعض من  شعراء العرضة قائلا اذا عجزتم عن قصيدة النظم فلا تحولوا قصيدة العرضة إلى مسخ لايشبه إلا نفسه ،،

وعن المستشعرون قال أصابونا بالغثيان حقا وأخص منهم (أبواق) شيوخ العلاقات العامة الذين يجوبون الحفلات شرقا وغربا في موسم الزواجات والمناسبات بنفس الوجوه ونفس الأصوات ونفس الأفكار ونفس الغثاء ، لاجديد. اللهم ألطف بذائقتنا فإنها تعاني

مقالات ذات صلة

‫3 تعليقات

  1. حوار جميل من إعلامي ناجح ومن ضيف وشاعر له إسمه في الساحة قديماً وحديثاً

    أتمنى أن يطلع الإخوة الشعراء الحوار وما جاء به من رسائل لعلهم ياخذون بها في قادم الأيام..

    حسن الدوسي

  2. بسم الله الرحمن الرحيم
    شكرا شكرا للرعيمه عكاظ
    الصحيفه التى دايماً معنا
    وشكرا للاخ عبدالله على استضافته للاديب الشاعر محمدبن ظافر الشاعر الذي ابدع في مجالات الشعر
    واعطى للشعر قيمه بدون قصور في الشعراء العمالقه
    بدون ذكر الاسماء شاعرنا الكبير وضع النقط على الحروف
    واتمنى من الاخوهً الاستفاده مما ذكره ابو سامي
    ✍️اعلام نجهر بها واعلام خالبها
    ويحاطب اليل يجلس في تقا النصبه
    هذا البيت من قصيده جميله لهذا الاديب الشاعر الاستاذ محمد بن ظافر الله يطول بعمره على طاعت النولى تقبلوا تحيات ابو هاني الشمراني

  3. ماتقدمه استاذ عبدالله لساحة من طرح تشكر عليه وانا كنت متابع لك في جريدة اليوم
    اتمنى تستضيف الشاعر ابو علاج في صفحتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى