الأمير خالد بن سلمان سفير المملكة العربية السعودية في واشنطن، تحدث في إحدى منشوراته عن اعتراف إيراني بتوجيه جماعة الحوثي بالاعتداء على ناقلات النفط السعودية في باب المندب، مشيرًا إلى أنه دليل من ضمن عدة دلائل تؤكد على تبعية ميليشيات الحوثي لإيران ويثبت على وجود مشروع إيران في اليمن، وتساءل هل يقبل الشعب اليمني أن يكون لعبة بيد الولي الفقيه؟ ويكون اليمن أصل العرب تحت تصرفات وسيطرة المشروع الإيراني.
نحن نقول له إن الشعب اليمني لم ولن يقبل أن تظل اليمن تحت احتلال المشروع الإيراني وتحت وصاية إيران.
نحن وأشقاؤنا في المملكة، اتخذنا موقفًا موحدًا ضد المشروع الإيراني في اليمن والمنطقة العربية بشكلٍ عامٍ، وسيظل موقفنا ثابتًا حتى تتحرر كافة اليمن، ويتم ردع وصد كل أخطار إيران المستهدفة لكافة المنطقة العربية.
موقفنا ضد إيران موقف مصيري اتخذناه مع أنفسنا ومع أشقائنا العرب دول التحالف العربي الذي تقوده المملكة السعودية الشقيقة.
علاقتنا مع المملكة ليست علاقة مصالح على ضوئها اتخذنا موقفنا ضد إيران، ولكنها علاقة روابط قبل كل شيء، روابط الإخاء والهوية العربية هي التي وحدتنا ضد إيران في خندق واحد.
اليمن أصل العرب وستظل كذلك، واستنجاد اليمن بدول التحالف العربي الذي تقوده المملكة لتخليص اليمن من مشروع إيران هو استنجاد واجب عليها أن تقوم به، كون الأخ لن يستنجد إلا بأخيه.
وتلبية المملكة ومن معها من دول التحالف العربي لاستنجاد اليمن وهبتهم لتحريره من المشروع الإيراني هو واجب عليهم، كونه يجب على الأخ نصرة أخيه، ويجب على كل العرب تحرير اليمن من مشروع إيران، فاليمن أصل العرب والوقوف معها والدفاع عنها هو واجب على كل عربي تجاه منبع عروبته ومرجعية أصله.
